سأنـْفـُخ ُ في البوق ....
٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧أ ُغـَـنـّي ...
على سَفـْح ِ صوتي
صُعودا ً ... هُبوطا ً
يضجُّ ارتِحـــالْ
أ ُغـَـنـّي ...
على سَفـْح ِ صوتي
صُعودا ً ... هُبوطا ً
يضجُّ ارتِحـــالْ
عصفورة ً محروقة َ الجناحْ
تحلمُ في الصباحْ
أن تحملَ البحارَ في منقارها.....
– أتيتني يا سيّدي في الحلمْ
هَلََّ المليكُ فَمَرْحَبَاً بِجَلالهِ
فَالوَرْدُ سَبّحَ في فَسيحِِ ِظلالهِ
وَالشَّمسُ في كَبِدِ السّماءِ ترنّمتْ
والبدْرُ أكمَلَ نورَهُ بِكَمَالهِ
دَفَعَتْ بِرِجْلِهَا بَوَّابَةَ اُنْخِطَافِي فَـزِعْـتُ... لَـمْ يَكُنْ هُنَاكَ غَيْرُ مَسَاءٍ مَكْسُورٍ يَجُرُّ مَلَاِمَحَهُ اُلْـعَمْيَاءَ وَ سَرِيرٍ يَقْذِفُنِي لِلسُّهَادِ وَ قِرْبَةٍ مِنْ رُمُوزٍ فَوْقَ كَتِفَيْهَا (…)
لا فرقَ بين الموت ِ والميلادْ
ما دامَ أنّ الناسَ في مدينتي
مزرعة ٌ
يقطف من رؤوسها الآفك ُ ..
يا من عشقت الناس اني مولع
بالعشق حتى كاد قلبي يُبضعُ
العشقُ قالوا في النساء ِ مذاقه
مرُّ الحديث وليله لا يُنزعُ
وجع هي الذكرى وآهات
تقض مضاجع الأحلام
في صمت الليالي
فأنا وأنت بمرفأ العشق التقينا