فضاء سريالي على حافة القلب
٣٠ أيار (مايو) ٢٠٠٧يسيلُ خلال ثقوب السماواتِ
وجهي
ويسخرُ منيِّ
يسيلُ كأنفاس ِ نهر ٍ يذوبُ
يسيلُ خلال ثقوب السماواتِ
وجهي
ويسخرُ منيِّ
يسيلُ كأنفاس ِ نهر ٍ يذوبُ
سلامٌ عليك
سلامٌ على البدر
لما اكتوى بلظى العـــارْ.
* * *
يا عاصيَ الرحمن ِ مالك َ تحفرُ
خلفَ السراب ِ وفي الرذائل ِ تـُبحرُ
أنسيْتَ ربّكَ في الضلال ِ مُكابرا ً
فالموتُ يُوقظ ُ والمنايا تغدرُ
أَشْتَـمُّ رِيحَ الأَرْبَعِـينَ وَلَمْ أَجِدْ
فِي العُمْرِ يَوْمـاً مُفْرِحاً يُسْتَذْكَرُ
لَكِنَّنِـي بِالرَّغْـمِ مِمَّـا نَابَنِـي
سَيَظَلُّ أَنْفِـي شَامِخـاً لاَ يُدْحَرُ
يرقص كالسلحفاة البرية
ينام كسمكة
يخاف كالكبير
يحلم كفيروز
يرفض كالشعوب
ينتمي لي عندما يبكي
لماذا نحن بعيدون إلى هذه الدرجة
رغم أننا نصلي الفجر أحيانا
لماذا تختبئ القطط عندما ترانا
لماذا لا نبتسم عندما نري المشانق
مطر يهيئني
يضاجع ساعة
في السرّ