بصائر سابحة
٢٧ كانون الثاني (يناير)يجري حتى استبد به التعب، فألقى بجسده تحت ظل شجرة تطل على كورنيش النيل، فانسكبت هنالك دموعه وفاضت أشجانه وكأنما ينتظر شيئا ما وهو يتذكر أيامه الخاوية.
هكذا كان يمارس حسن رياضته في مطلع كل صباح حتى صادفته فتاة تمشي مسرعة في الجهة (...)