هَمَساتُ الليل العاشق ٨ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم خالد صبر سالم نهرُ ضوء ٍ مَدَّ في عينيكِ للعشق قناديلَ الصباحْ فعلى عينيَّ موسوعاتُ وَجْدٍ وفؤادي مُستباحْ اقرئيها واحفظي منها فصولا ً مِنْ غرامي وتعالي أطفئي بلْ شاركيني كرْنفالا ًرَقصَتْ فيهِ اختلاجاتُ اضطرامي
عندَ المحبّةِ يكمنُ الحلّ ُ ١٤ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم خالد صبر سالم ولَكَمْ تمَنّى أنْ يُداويَها مَجنونُها الشاعرُ الفَحْلُ غنّى هنا زرْيابُ، ما كفرَتْ أوْتارُهُ أو اُرْهِبَ الطبْلُ والفنّ ُيُورقُ في القلوب، على صَبواتِها يَحنو لهُ ظِلُ
الغرقُ في الحُبّ والمحابر ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم خالد صبر سالم هذا غرامُكِ لا يُثيرُ مشاعري ولذا سأمحو ذكرَهُ مِنْ خاطري أحببْتِني، لا للمحبةِ إنّما كي تصْبحي موضوعَ فنِّ الشاعر ِ أحببْتِ فيَّ مُصوِّرا ً عدساتُهُ تُغْرى بتصوير الجمال النادر ِ
كنتِ جميلة ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم خالد صبر سالم قدْ كنـْتِ يا خائنتي نقيّة ً كالنار يا خائنتي نقيّة ً كيفَ سَقطـْتِ الآنَ في الرذيلهْ ؟! وكنـْتُ قدْ رَسَمْتُ أحلامَ الهوى فيكِ وخافقي يرجوكِ والروحُ تـُناجيكِ وتشتهيكِ
عيناكِ وليالي الغناء ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم خالد صبر سالم في الغرفةِ الشاعرةِ الخرساء ِ أسهرُ كلَّ ليلةٍ لعلَّ عينيكِ تطلان على دفاتري في شرفةِ الغناءِ لعلَّ عينيكِ تـُلامسان رَجفة ًعلى جبين ناي ٍ صامتٍ وساهر ِ كي يَرحلَ الإحساسُ في مَراكبِ مجهولةِ الفضاءِ
شكرا لعينيك ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم خالد صبر سالم تمنحُني عيناكِ مِِجدافين ِ وزورقا ً في بَحْر حُبٍ مُدْهِش ٍ بدون شاطئين ِ عيناكِ تجعلاني أنفخُ ناياً هائماً يَسرحُ بالأغاني عيناكِ يا حبيبتي قصيدةٌ تختالُ بالمعاني قصيدة ٌرائقة ُ المعاني
أحرر عشقي ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم خالد صبر سالم عاريا ًسرتُ إلى سيّدة العشق ِ ولكنْ جسدي أطهرُ مِنْ ثوب بتولْ صامتا ً أرْقصني الشوقُ ولكنْ في عيوني لغة ُالوجْدِ تقولْ لسْتُ في عشقي خجولا ً أتعسُ العشاق ِ مَنْ كانَ خجولْ إنَّ لي ممْلكة َالعشق ِ وروحي ليسَ تفنى إنـّما فوقَ المحبينَ تطوفْ
قصائد للحب في زمن الإرهاب ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم خالد صبر سالم يُحظـَرُ تجوالُ الحُبِّ! فلا دَربٌ يَعشـَوشِبُ مِنْ خطوات ِالمَحبوبْ! يا وَيْحَ زمان ٍ لا حريّة َ فيهِ لعيون ٍ وَلـْهى وقلوبْ! فالنـَهْدُ الواعِدُ مُرْتجـِفٌ والعطرُ يَئِنُّ! والأملُ الطافِحُ مُحْتـَجَزٌ والفنُّ! والشوقُ النافِرُ مَرعوبْ!
شيزوفرينيا ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم خالد صبر سالم قبليني بفصامي إنـّني اثنان ِ فكوني في وفاق ٍ معَ ثلجي واضطرامي عالـَمٌ روحي وفيهِ للهدى ألفُ مَنار ٍ ومَلاهٍ فيهِ تدعو للحرام ِ أنا مَسكونٌ بشيطان ٍرجيمْ إنـّما في غـَور ِ قلبي شـُقَّ غارٌ لنبيٍّ وصراط ٌ مُستقيمْ
قراءةُ العشــــــــق ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم خالد صبر سالم لمْ يَعُدْ فوقي غلافُ فكتابي بانَ فيهِ بَوْحُ روحي واعترافُ سترينَ العشقَ فيهِ زورقا ً دونَ شراع ٍ مُبحِرا ً في بحر عينيكِ ولا ثـَمَّ ضفافُ جسدي ثلجٌ ولكنْ سبحَتْ ألفُ جحيم ٍ في دمائي كيفَ اُخفيكِ جروحي؟! وهيَ راحَتْ تتـَعرى بينَ آهاتِ غنائي