الثلاثاء ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٥
بقلم
حبي فلسطيني
اليوم وفي ذكرى مجزرة دير ياسين
قالوا: بلادي بلا أهل ٍ بلا سكنٍيا بئس ما مكرتْ أوهامُ مأفون..فشرّدوها قرًى كانت برَغْدتِهامن بروةٍ، بصةٍ ، ميعار دامونِ..أنّى نظرتَ - مئاتٌ مثلُها نزَحَتأمامَ ناظرِنا أطلالُ قاقونِ..من كفر قاسمَ "احصدْ" صاح ناعقُهممجازرٌ سبقتْ في ديرِ ياسينِوالدمُّ يُزهرُ أطفالاً فيغرسُهمجذراً يُطلُّ فأسقيه ويسقيني..اللهُ اكبرُ كم جاشتْ جيوشُهُـمُتبغي انتهائي فتزهو بي شراييني..أبقت بجالوتَ يومَ النصرِ أغنيةًظلت تناغي بها أنغامَ حطينِ..ظلّت لنا أملاً ، تحلو لنا مُقلاًتروي لنا عسلاً - كلََّ الأفانينِ..مرابعُ النُّورِ تَهمي من أواصرِهامن علّمَ اللوزَ نَوراً حِفظَ تلقينِ؟..مراتعُ الشمسِ تبدو في مناظرِهمفتنتشي نسْـمةٌ في حِضن ليمونِ..كم كنتُ أوثرُ أن يمتدَّ بي زمنيحتى أرى زمني يُكوى فيَشفيني..حتى أرى قلبيَ الظّامي ببهجتِهِيراقصُ الفجرَ أفراحًا فيُبكيني