الثلاثاء ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم لؤي نزال

قبل أن تكوني

وقبل أن تكوني
قدم استقالةً من مناصبه المبجلة القلم
رمى بكل حبره
بوادٍ ذي ظُلَم
فأزهرت صخوره وروداً
عجائب الأشعار ما لها نهايةُ
وحينما تكوني
يسيل حبري على كفاي كالنزيف
مجمدٌ قد كان
كوني
حرارة للشوق أتت إليه من بعيد
ومن يظن بحاره عاتية الأمواج
يظل واقفاً على شواطئ الحرمان
فكان ياما كان
تجارب الغرام بالألوان
لإبن الملوح قصة قد صار مجنوناً بها
وعنتره قد صار فارس الفرسان
ألبست صفحاتي تفاصيلي وتضميني
فكانت تحاورني وتبكيني
وتنساني لأيام
وتفضحني.. تعريني
وكان الليل ثالثنا
فيه بدأت الشعر
وفيه بدأت تدويني

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى