الاثنين ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٥
مللت ضلع آدم
فاطمة الزهراء فلا
أشياء معك مللتهاامللت الصبر علي شئ لا يتغيروحسبت أنك الحب الذيدوما إليه يشدنيفأرتقي عرش الهويفإذا بأشواقي التي كانتترتدي ثوب المنيتهبط لأعماق الألموتسيل قهرا ودماوسوارا قد كان يوما مرصعابحبات مرجان ولؤلؤأهديته لي عندماكانت شمس الأصيل يلفهاخيوط من صولجان مذهبمخملي هادئأيقظ حنينا كان يغفودائمافارتشفناه معافذبنا كحبة السكرفي فنجان شاي في لحظة سمرومللت القيد الذي أدمي فؤاديومعصمي وأناملي وأثوابيوأيك العصافير علي الشجرومللت سحر حديثك الفياضوكنت في شعري ملهمييا ملهمي ...لماذا ذابت أوتار عشقناوهبطت عارية من جنتكالتي بها ألف مرة وعدتنيوطارت ورقة التوت في رياح الخماسينفمن لي يغطينيوينزع لحن القهر من فميياليتني....إسما غاب علي جدرانتلاشت من مرسميياليتني...طيفالامرأة غيري..تستهويكفأطلق صرخة تدويمندهشة من الخيانةيتشتت ذهني أشلاءوملامح باردة تدنس براءتيلمن أغراني بالوعود الزائفةفما كانت حياتي معهإلا حياة خائفةوعدني بألف ناقة حمراءوألف قصر تحيطه الحدائقوبأنه الفارسالذي يحملنيعلي جواد الحلم المستكينفي أعماق أنثي خرافيةجاءت من العالم الافتراضيلأشباح وهم لا يفارق جوانحها أبدابعد أن أقسم لها بالريح والملكوت والحورياتأنه لازال يعشهاتتمدد داخل شرايينهولم تحاول أن تلقيه بجب زليخهأو تقد قميصهوعصت علي الخطيئةوقالت....صخوري الناعمة وضلع آدموهدير أمواجيينذر الكون بزلزال الجبالويضربني آخر سيفمن سيوف عنترةفيغرق قارب النجاةونسقط صرعي في يم الفراق
فاطمة الزهراء فلا