السيف يأبى الغمد
٦ أيار (مايو)نامـتْ عــلى نَـزْفِ البراءةِ أعينٌ باســم الـعــروبةِ، دمعُها مِـدرارُ اُسْـــدٌ عـلى إخـوانِـهـم بـتَطـرُّفٍ ومـــع الـغُــزاة، بوَهْـنِهـم أبـقـارُ أنــفـاسُ غــزّة مَـزّقـتْ أسـتارَهم فَـتَسـرَّبــتْ مِـن جُـبْــنِـهـم أسْـرارُ (…)