إلى امرأة من الظل
١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧رحيلٌ مضى
ورحيلٌ أتى
ورحيلٌ سيأتي
و مازلتُ ذاك الذي . . . يواعد ظل
رحيلٌ مضى
ورحيلٌ أتى
ورحيلٌ سيأتي
و مازلتُ ذاك الذي . . . يواعد ظل
قلمٌ يسطّرني ومسطرة تخطّ بخافقي
ألم يخاطبني
ويأخذني من البسماتِ
يأخذني من الضحكاتِ صوب المقلق ِ
"أردن" لا عين غفت أجفانها
إلا وكنت نعاسها الرباني
"أردن" ما نلت العلى متتابعا
لولا النبوغ بمالك الوجدان
نبدو جميعاً مرهقينَ من الحياةِ،
لربما عدنا أخيراً طيبينَ
نلاحقُ البسماتِ قبل جفافها في الوجهِ
لا أدري متى الدنيا تفاجئنا بخطوتِها
الكبيرةِ نحونا.
على أيِّ جرح ٍ سأكتبُ هذي القصيدهْ ورملُ البحار ِ جراحٌ تئنُّ معَ المدِّ والجزر ِ تبقي غيومَ الشتاء ِ بعيدهْ
تبسمت للصبح أرجو من الصبح
أن ينتقيني
لعلي أطير مع الكائنات
وأسبح في لجة الأمنيات
السعيدة
إني اجتثثتُ محبتي من قلبيَ السالي الخلي
وقتلت في نفسي الشعور بأنكِ كالروح لي
ماعدتِ كالدُّرِّ النفيس لدى المَحَارِ المُقْفَلِ
إن الدروب تشوكت إلا طريقك فارحل