الخميس ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٤
بقلم
رحل الكرام
رحل الكرامُ وإنّ مثلي مثلكمنرجو الإلهَ ولا أمانَ لقاتلِيا طالبَ العيشِ الكريمِ لأمةٍلا تخشَ قيدَ المستبدِ الزائلِإن المصيبةَ أنْ ترومَ لغايةٍتأبى التعايشَ تحت سطوةِ جاهلِواللهُ يُعْلِي قدرَ كلِّ مثابرٍلا ينحني إلا لربٍّ عادلِلا تنزوي أحكامُ ربّي إنَّماجهلٌ علا وغداً سيصبحُ خاسرايا راحلاً للهِ عشتَ مكرماًأسلمتَ للرحمنِ روحَك ثائراهو يصطفيك من الوجودِ لذاتِهِأو لم تكنْ للهِ عبداً صابرافأنسْ لنورِ اللهِ عند لقائِهِأنت الصدوقُ وكان ربُّك شاكراتعبتْ قلوبُ الناسِ هل من مخرجٍهل من وقوفٍ خاشعٍ يشفي جراحيا أيها المخدوعُ إنّ بمقلتيدمعاً جرى والجرحُ لا يخفِي نواحولقد فقدتُ أحبتي وظلمتنيفإلى متى تسطو على الظنِّ المباحاللهُ يحكمُ والظلامُ مغادرٌوالظلمُ مهما طار مكسورُ الجناح