الأحد ٧ أيار (مايو) ٢٠٢٣

كلمة الدكتور علي نسر في احتفال ديوان العرب

السادة الحضور
السادة محبى ديوان العرب
السادة المشاركين فى المسابقة

يسعدنى أولا أصالة عن نفسى ونيابة عن السادة أعضاء لجنة التحكيم أن أتوجه بالشكر لكم جميعا والشكر الخاص للمحترمة الأديبة والمحققة التاريخية، والأكاديمية الأستاذة الدكتورة سيدة حامد، أستاذ أدب الطفل بقسم اللغة العربية بجامعة حلوان، على تلاوتها لتقرير لجنة التحكيم وتحملها العبء الأساسي فى كتابته.

كما أتوجه بالشكر لزملائى أعضاء لجنة التحكيم:
القاص والناقد الأدبى الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحمن الخميسي، من جمهورية مصر العربية الحاضر معنا.
والأديب والأكاديمى الدكتور أحمد زياد محبك، أستاذ الأدب العربي بجامعة حلب من الجمهورية العربية السورية الذى يتوجه إليكم بكامل التحية ويعتذر لعدم تمكنه من المشاركة فى الحفل بسبب ظروف تأخر صدور تأشيرة السفر.

والأديب القاص والناقد الأستاذ الدكتور مصطفى يعلى، أستاذ الأدب العربي بجامعة بن طفيل من المملكة المغربية، الذى حالت ظروف خاصة دون حضوره للمشاركة معنا فى هذه الاحتفالية المحببة إلى قلوبنا جميعا.

وكذلك الشكر الخاص للروائية والقاصة والناقدة الأستاذة الدكتورة نجمة حبيب، من دولة فلسطين، المقيمة فى أستراليا، وأستاذة بجامعة سيدنى الأسترالية، حيث حالت ظروفها الصحية دون تحمل ساعات السفر الطويلة من أستراليا للقاهرة من الحضور للمشاركة معنا.

فلكم جميعا أيها الأصدقاء والزملاء كل الشكر والتقدير والاحترام.

أيها الحفل الكريم
كما أوضحت د. سيدة حامد، فى التقرير الخاص بلجنة التحكيم، وبعد الانتهاء من جميع الإجراءات، يهمنا أن نؤكد لجميع المشاركين أن قصصهم حظيت بكل الرعاية والاهتمام، وكانت محط تقدير وعناية أعضاء لجنة التحكيم.

ويسعدنى أن أتقدم بخالص التهنئة للفائزين والفائزات بجوائز المسابقة.
كما أتوجه بالشكر لجميع المشاركين الذين لم يحالفهم التوفيق في الفوز بإحدى جوائز المسابقة.
ويهمنى هنا أن أقرر الحقيقة التى قررها من قبل المرحوم الأستاذ الدكتور إبراهيم سعد الدين، من أنه في المسابقات الأدبية ليس هناك كلمة أخيرة أبدا في تقييم أي نص أدبي أو فني، بل الأمر عبارة عن اجتهادات من أعضاء لجنة التحكيم والنتيجة تعبير عن توافق في الآراء بين الأعضاء، وهى مجرد محاولة نزيهة ومخلصة للوصول إلى أدق تقييم ممكن للنصوص بتجرد وموضوعية مما يعني أن الأعمال التي لم يحالفها التوفيق بالفوز ليست بالضرورة أقل جودة من غيرها.

وفى النهاية يسرنى أن أعلن أسماء الفائزين وأدعوهم لاستلام جوائزهم المالية ودروع التقدير.

المركز الأول:
روعة أحمد سنبل (سوريا) عن قصة: «شجرة القبعات الصوفية» (قيمة الجائزة ما يعادل 1000 دولار أمريكي).

الدكتورة رزان درخَباني يسارا تتسلم جائزة الفائزة روعة سنبل من سوريا، وبجانبها المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين، الدكتور الناقد والأكاديمي صلاح السروي، مصر، الصحفي المصري أشرف شهاب، نائب رئيس التحرير، والدكتور والأديب علي نسر من لبنان

وتتسلم الجائزة نيابة عنها الدكتورة رزان درخَبانى فلتتفضل.

المركز الثانى:
هاني مصطفى محمد قدري (مصر) عن قصة: «ساكن اللوحات» (قيمة الجائزة ما يعادل 750 دولار أمريكي).
فليتفضل مشكورا لاستلامها

هاني مصطفى محمد قدري (مصر) الفائز الثاني يتسلم الجائزة، وبجانبه المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين، والدكتور الناقد صلاح السروي، مصر، والصحفي أشرف شهاب نائب رئيس تحرير ديوان العرب، والأديب الدكتور علي نسر من لبنان.

المركز الثالث:
جميلة عبد الرحمن يحياوي (الجزائر) عن قصة: «نظارة بانة» (قيمة الجائزة ما يعادل 500 دولار أمريكي).

ونظرا لتعذر حضورها تتسلم الدرع نيابة عنها الشاعرة الفلسطينية الكبيرة الأستاذة آمال عواد رضوان فلتتفضل مشكورة

الشاعرة الفلسطينية آمال عواد رضوان تتسلم جائزة الفائزة الثالثة الكاتبة الجزائرية جميلة يحياوي، وبجانبها المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين، والدكتور والناقد صلاح السروي، والصحفي أشرف شهاب نائب رئيس التحرير، والدكتور والأديب علي نسر من لبنان.

المركز الرابع:
عارف يحيى خطيب (سوريا) عن قصة: .«الأغنية الخالدة» (قيمة الجائزة ما يعادل 500 دولار أمريكي)، مقدمة من الأديب القاص والناقد الدكتور مصطفى يعلى من المغرب.

ونظرا لتعذر حضوره يتسلم الدرع نيابة عنها الأستاذة الشاعرة الفلسطينية هيام قَبَلان فلتتفضل مشكورة

الشاعرة الفلسطينية هيام قبلان تتسلم جائزة الفائز الرابع عارف الخطيب من سوريا، وإلى يمينها الدكتور، والناقد صلاح السروي، مصر، وإلى يمينها المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين، والدكتور الأديب علي نسر من لبنان.

المركز الخامس:
شادي شحود حلاق (سوريا) عن قصة: «تاج الملك» (قيمة الجائزة ما يعادل 500 دولار أمريكي) مقدمة من الأديبة الدكتورة نجمة حبيب عضو لجنة التحكيم.

ونظرا لتعذر حضوره يتسلم الدرع نيابة عنه الصحفى الأستاذ عماد فؤاد فليتفضل مشكورا

الصحفي عماد شهاب يتسلم جائزة الفائز شادي حلاق من سوريا لعدم تمكنه من حضور الاحتفال

المركز السادس:
عبد النبي المعقول (المغرب) عن قصة: «براء وغيمة العطاء» (قيمة الجائزة ما يعادل 300 دولار أمريكي).

ونظرا لتعذر حضوره تتسلم الجائزة نيابة عنه الأستاذة صفاء سعيد، مدير تحرير مجلة ديوان العرب.

من اليمن: الصحفي أشرف شهاب نائب رئيس تحرير ديوان العرب، والدكتور الناقد صلاح السروي من مصر، والدكتور الأديب علي نسر من لبنان، والزميلة صفاء سعيد مديرة تحرير ديوان العرب، والمؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين

المركز السابع:
أحمد إبراهيم رياض أحمد (مصر) عن قصة: «أخبرني الحذاء» (قيمة الجائزة ما يعادل 300 دولار أمريكي) فليتفضل مشكورا لاستلام الجائزة

أحمد إبراهيم رياض أحمد، يتسلم الجائزة من المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين

المركز الثامن:
عائشة جلاب (الجزائر) عن قصة: «خادم القوم سيدهم» (قيمة الجائزة ما يعادل 300 دولار أمريكي)، ونظرا لتعذر حضورها تتسلم الدرع نيابة عنها الشاعرة الكبيرة د. ثريا العسيلى، رئيس رابطة شعراء العروبة

المركز التاسع:
محمد خميس محمد سرور (مصر) عن قصة: «البامبو لا يمكنه أن يلعب الكرة» (قيمة الجائزة 5000 جنيه مصري مقدمة من أسرة المرحوم الأستاذ الدكتور إبراهيم سعد الدين من مصر.

وتتفضل السيدة إيمان كرار زوجة المرحوم الأستاذ الدكتور إبراهيم سعد الدين بتسليمها للفائز نيابة عن الأسرة فلتتفضل مشكورة

الفائز التاسع أحمد سرور، وبجانبه المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين، والدكتور الناقد صلاح السروي، مصر، والصحفي أشرف شهاب نائب رئيس تحرير ديوان العرب.

المركز العاشر:
منذر صبحى أبو حلتم (الأردن) عن قصة: «جزيرة الطيور» (قيمة الجائزة 5000 جنيه مصري). مقدمة من أسرة المرحوم الأستاذ الدكتور إبراهيم سعد الدين من مصر.

وتتفضل السيدة إيمان كرار زوجة المرحوم الأستاذ الدكتور إبراهيم سعد الدين بتسليمها للفائز نيابة عن الأسرة.

ونظرا لتعذر حضور الأستاذ منذر صبحى أبو حلتم إلى القاهرة يتسلم الدرع نيابة عنه الأستاذة إسراء أبو زيد فلتتفضل مشكورة.

السيدة إيمان كرار زوجة الأديب الراحل الدكتور إبراهيم سعد الدين عضو أسرة التحرير تتوسط المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين، والكاتبة إسراء أبو زيد تتسلم جائزة الكاتب منذر أبو حلتم من الأردن. من أسرة الأديب الراحل تقدمها لها زوجته.

وقد أرسل لنا الأستاذ شادى حلاق الفائز الخامس برسالة إلى الحفل الكريم يقول فيها:
"كم كنت أتمنى أن أكون بينكم، أزور مصر وناسها وأهراماتها، وأمشى فى شوارعها الشعبية وأقف أمام نهر النيل وأغنى: "مسافرُ زاده الخيالُ.." لكن للأسف لم أحصل على تأشيرة الدخول إلى مصر الحبيبة. إنما ليس بوسعى إلا أن أشكر أسرة تحرير مجلة ديوان العرب الجميلة فردا فردا والداعمين لها ماديا ومعنويا فقد المجلة جائزتين الأولى عام 2007 بفوزى بالمركز الأول فى الشعر الحر والثانية هذه التى تجمعكم الآن.
ومع أنى طفل لا يكبر مهما تجعد الزمن فى وجهه ومع أننى حديقة أطفال ولى علاقة عجيبة مع الأطفال حيث لا يمر طفل أو طفلة من جانبي إلا تبادلنا النظرات والابتسامات ففى كل مكان أقيم فيه تنشأ علاقة سحرية بينى وبينهم. إلا أنى لم أكتب للأطفال من قبل.
وقد كانت قصتى: "تاج المُلك" هى تجربتى الأولى فى الكتابة للأطفال ، وهى إحدى القصص التى كنت أبتكرها وأحكيها لبناتى الثلاث قبل النوم.
سلامى لأهل مصر وشكرا من قلبى لمجلة ديوان العرب للأستاذ العزيز عادل سالم، والأستاذ العزيز أشرف شهاب. ولكل العاملين فى المجلة . كما أوجه شكرا خاصا للسيدة الكريمة الأستاذة الدكتورة نجمة حبيب وللدكتور الكريم مصطفى يعلى على كرمهما بارك الله بهما وبكم جميعا.
شادى حلاق
سوريا

السادة الحضور
نشكركم جزيل الشكر
نيابة عن أسرة تحرير مجلة ديوان العرب
وعن زملائى السادة أعضاء لجنة التحكيم
يسرنى أن أشكركم على حضوركم معنا اليوم ومشاركتكم فى هذه الاحتفالية الثقافية الهامة.
وأن أنوه إلى أنه بالنسبة للفائزين الذين لم تسمح ظروفهم بالحضور سيتم خلال الأيام القليلة القادمة إن شاء الله إرسال القيمة المالية للجوائز الخاصة بهم بما يعادل قيمتها بالعملة المحلية لبلده، بالإضافة إلى درع التقدير، علما أن بعضهم قد استلمها بالفعل قبل أيام من هذا الاحتفال.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى