الخميس ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٤
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

من يقتل أبناءك أمِّي

من يقتل أبناءك أمِّي ؟
من تُسْكرُه دماءٌ منِّي ؟
من يرعاك أظنُّ الراعي
هو من يقتلُ ابنَكِ أمِّي
هذا الخنجر لا تحمله
غير سواعد فردٍ منِّي
من يقتل أبناءَكِ أمِّي ؟
...
يوماً كان المرسي راعينا
في رمضان ومثل الحينا
كنَّا نبكي
ننعي
ندعوا
أن يرحم شهداءك سينا
لم تمض الأيامُ لننسى
لم تترك أحزاني المَرْسى
حتَّى عادتْ تذبحُ فينا
تمرحُ بين دمائي وهمِّي
من يقتل أبناءَكِ أمِّي ؟
...
جاء السيسي يرعي بلادي
وصفَ أخوه في الإرهابِ
بالإرهابي
ضربَ وضربوا
قتلَ وقتلوا
عاشوا ملوكاً
أمَّا نحنُ
عشنا نركض بين ذئابِ
مثل كلابٍ تنهشُ فينا
تهتكُ عِرْضا للأحبابِ
لا تبتأسوا يا أصحابي
لا تبتأسوا
يا من كنتم جُند الوادي
صِدقاً صِدقاً
كنتم خير شباب بلادي
أين ( السيسي ) ؟
يا ويلاتي !!!!
تاجُكِ أمِّي يذبح فينا
يمرحُ بين دمائي وهمِّي
من يقتل أبناءَكِ أمِّي ؟
..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى