الجمعة ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٦
بقلم نبيل السليماني

مِنْ ضِفَافِ الأُفُول.

أُحبُّكِ،
لَكِنْ،
لِماذا الهوى كالسَّرابْ؟
وَرَاءَهُ أَعْدُو
وَلَسْتُ أَشَدُّ
سِوى قَشَّةٍ
مِنْ ضَبَابْ
أَخُطُّ عَلى التُّرْبِ ضَوءاً
وَكَيْفَ سَيَبْقى؟
وَكيفَ الْكِتَابَةُ
فوْقَ التُّرَابْ؟
.. .. ..
أحبكِ،
لكنْ، بِلَا أَمَلٍ
قدْ تَلَاشى،
خَبَا
في قَرَارِ الغِيَابْ
وَأَبْقى أحِبُّكِ
مِنْ ضِفَافِ الأُفُولْ
كَنَجْمٍ
يُوَارِيهِ ثَوْبُ السَّحَابْ
.. .. ..
بِعادٌ عَسِيرٌ
فُؤادٌ كَسِيرْ
وَخفقٌ حَثِيثٌ
وَجَفْنٌ مَطِيرْ
شَقِيٌّ أَنَا فِي مَفَازَاتِ بُعْدِكْ
سِبَاعُ الْحَنِينْ
تُدَاهِمُنِي
وَحَسَاسِينُ طَيْفِكْ
وَشَمْسُ الْهَجِيرْ
وَأَبْقَى أُحِبُّكْ
......


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى