الأحد ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم لؤي نزال

أجراس العودة لن تقرع

غنت فيروز مغردة
«وجميع الناس لها تسمع»
«الآن الآن وليس غداً
أجراس العودة فلتقرع»
فأجاب نزار غنوتها
«أجراس العودة لن تقرع
خازوق دق بأسفلنا
خازوق دق ولن يطلع»
وقال تميم البرغوثي
«زمان زعامتنا أبشع
زلم قد باعوا عزتهم
وفراش الذل لهم مخدع»
سأرد عليهم أجمعهم
بكلام قيل ولن يرجع
عفواً فيروز ونزار
وتميم فالقادم أفظع
لا أجراس العودة دقت
والقدس إلينا لن ترجع
عذراً يا سادة من شؤمي
فالشؤم علينا قد أجمع
نترنح مع دق طبول
ولسامٍ ما زلنا نركع
ما زال الخازوق يؤرقنا
يا أنتم، من أين سيطلع؟؟
لا أعرف ما بعد الخزي
كيف ننام على مخدع
فالقادم فتوى مجذوب
في البيت الأبيض يستمتع
هل ينفع تحرير في فتوى؟
إن نحن لفتواهم نخضع
أم ينفع تحرير في خطب
«قلتم نحتاج إلى مدفع»
لكن ما نحن سوى نكساتٍ
وهزائمنا صارت أفظع
عفواً سيدتي فيروز
فنزار قد رد وأبدع
لكن مأساتي أيقظها
«قد قطع الكف مع الإصبع»
يشديني مع تأنيب الذات
من بلسانٍ قال فأوجع
أسأل: ما اهتز لكم جفنٌ
حين رأيتم عيناً تدمع؟
ما أنتم إلا أشباه رجال
والعثة يا سادة ترتع
حاكمنا همٌ فوق القلب
وعلى صدر الشعب تربع
مرضٌ يستشري كالطاعون
في جسم الوطن له مرتع
قد قيل ربيع العرب أتى
نقيق ضفادع ما أسمع
هل حلٌ في لحية حاخام
أو شيخ أو راهب مجمع
الحلُ مع وطن قد ثار
من بالكف سلاحاً يرفع

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى