السبت ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣
بقلم مصطفى معروفي

أجنحة العيد

ــ صباح العيد:

صرختْ
ثم انتظرتْ مزلاج الباب
لكي يترنح
لم تعرف أن صباح العيد
إذا مر بكوكبة من شجرٍ
أصبح يملك أجنحة
تتأفف من طعم الطيران.

ــ نبيّ:

أعرف أنك منذ قديم
تتعود أن تحفظ كل مواعيد الصبر
وأنك تعشق أن تغسل ثوبك
في النهر ضحىً
أشهد أنك أنت نبيٌّ
يبحث عن قوم
لا تنكسر رسالته بين قبائلهم.

ــ صليب:

كيف أكون دقيقا
وأنا عند مساء السبت
أرى الماء صليبا
تحضنه داخلها الأرض
ومنه تخيط امرأة
ثوب الأبديّة.

ــ اعتذار:

أعتذر
إذا هطلت فوق يديَّ
أبابيل الوقت
فرحت أغني مقتنعاً
بخرابِ جهاتٍ كانت بالأمسِ
محلَّ ثقةْ.

مسك الختام:
بات في الشيء ينبري لي جمــالٌ
يــنبري عــند فــاقد الذوق قبحا
ســبحتْ روحي في الجمال لهذا
فــأنــا ألــتــقيه فــي أي مــنحى


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى