مدنٌ مطْفأة ٢٣ أيلول (سبتمبر)، بقلم مصطفى معروفي تعاليْ هنا وامسحي شعَر اللغة السبط ثم انسكبي ألقا ريّق الوجه فوق القراطيس يا مرأة بزغت من رخام (...)
ليلكٌ يحمل نعش سلالته ١٦ أيلول (سبتمبر)، بقلم مصطفى معروفي عند الشق المائل من حائطنا ثَمة حجر يصغي للريح يطيل النظر إلى الشرفاتِ ويقْدر أن يجمع في كفيه (...)
حجَر الليل ١١ أيلول (سبتمبر)، بقلم مصطفى معروفي شجر الله متسع في بلادي وسمت الجبال له آية كل سفح بها ما يزال يوطد سلطته ويرتب أوراقه هو خفق (...)
حائط ٤ أيلول (سبتمبر)، بقلم مصطفى معروفي حائط شارد يحتفي بالبروق التي نبتت عبثا فوق وجه الطريق إنه عندما احتدم الأمس وانساب مكتهلا (...)
من يدي صعدتْ نخلة ٣١ آب (أغسطس)، بقلم مصطفى معروفي هزار على الغصن يرنو إلى حجر راتب ينفش الريش يستغرق الوقت أكثر من صنوه كي أمام نواظره يسرج (...)
لديَّ قناديل أُولِمُها الليلَ ٢٦ آب (أغسطس)، بقلم مصطفى معروفي منذ أن نزلت جمرة الماء في حبره قفزت بين أحضانه مدن وقرى وانبرى كاهن الوقت يغمس أصبعه في دم (...)
الشخص ذو الشارب الأطلسيِّ ٢٢ آب (أغسطس)، بقلم مصطفى معروفي هي تنأى بأسرارها بينما أنت تمسح قلبك بالريح وتشرع كفيك للفلوات هناك على الصخر كان الفتى يسأل (...)
غيمة من سؤال ١٩ آب (أغسطس)، بقلم مصطفى معروفي إلى نهره ساق أشهى المرايا مضى يصطفي سدرة لا تغيض من الظل أوقد في وجهه غيمة من سؤال تعوّد أن (...)
وتجرّ إلى حقلك أحلى شجرٍ ١٦ آب (أغسطس)، بقلم مصطفى معروفي انظرْ ها هي قوقعة الضوء على نافذة البيت فحاولْ أن تأخذ منها أسماءك كي تشعل بمداك أهازيج (...)
عند هطول المطر مساء ١٣ آب (أغسطس)، بقلم مصطفى معروفي هرب الماء إلى موطنه من أجل رعاية وردته ظل يصيخ السمع إلى الريح وأثناء الليل بدا منهمكا في (...)