الاثنين ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم
أحلام فراشة
تبسمت للصبح أرجو من الصبحأن ينتقينيلعلي أطير مع الكائناتوأسبح في لجة الأمنياتالسعيدةأحلق طيرا ..فلا استريح سوىلحظة من هدوء ارفرف فيهاعلى زهرة في الحقولالبعيدهأقبل ثغر الحياة المحلىبسحر التجلي ..وعطر العناق المؤديلميلاد تلك القصيدةأجوب السهوب المغطاة بالورداحلم بالشهد ينسابفوق الشفاه الودودة*******حلمت بأني عبرت الحدودتسلقت كل السدود العظام ..وأشرفتمن فوق تلك التلال على ربوةعانقتنيوعانقت فيها ملامح أميالتي لامستني ..بكل الحنان المصفىوصاحت بإسميفأحسستأني وصلت إلى حيث أرجوولا تستطيع الكآبة أن تعترينيفقد زال هميوسرب الفراشات حولي تطايرن مثلييقبلن رأسيوعيني ..وكميويسقطن مثليعلى حضن امي********.شعرت بأني احلق في عين تلك الفراشَهْ .أسافر في الشوق عَليِّ أشاهدُ حقليوأرقبُ في لحظة الوصل فيهِ إنتعاشهْ ..وقلبي يئن ..وفي الصدرِ تسريبقايا ارتعاشةولكنني مثل غيريرجعتُ ..حزينا ..أقلِّبُ أمريواشهدُ موتيعلى سطح شاشهفما كنت أدريبأني ضعيفشديد الهشاشة****تساءلت عند إقتراب المساءلماذا تنام العصافير مثليوترتاح فوق الغصون الضعيفةوهل يعتريها ..مع الفجر خوفمن الشمس والريحوالدمدمات المخيفةوراجعت نفسيفقد فاجئتني ..عواصف قلبيوكانت عنيفةتعمدت أن اغلق البابحتى أخلص قلبي من الوهمعلي أغادر وكر القلوب الرهيفةلأرتاح من زقزقات العصافيريوما ...وأبني لنفسيَ فيالريح قصرالأماني السخيفةعيسى عدويشاعر وباحث من فلسطينمقيم في السعوديةأحلام فراشةعيسى عدوي******تبسمت للصبح أرجو من الصبحان ينتقينيلعلي اطير مع الكائناتواسبح في لجة الأمنياتالسعيدهأحلق طيرا ..فلا استريح سوىلحظة من هدوء ارفرف فيهاعلى زهرة في الحقولالبعيدهأقبل ثغر الحياة المحلىبسحر التجلي ..وعطر العناق المؤديلميلاد تلك القصيدةأجوب السهوب المغطاة بالورداحلم بالشهد ينسابفوق الشفاه الودودة*******حلمت بأني عبرت الحدودتسلقت كل السدود العظام ..وأشرفتمن فوق تلك التلال على ربوةعانقتنيوعانقت فيها ملامح أميالتي لامستني ..بكل الحنان المصفىوصاحت بإسميفأحسستأني وصلت إلى حيث أرجوولا تستطيع الكآبة أن تعترينيفقد زال هميوسرب الفراشات حولي تطايرن مثلييقبلن رأسيوعيني ..وكميويسقطن مثليعلى حضن امي********.شعرت بأني احلق في عين تلك الفراشَهْ .أسافر في الشوق عَليِّ أشاهدُ حقليوأرقبُ في لحظة الوصل فيهِ إنتعاشهْ ..وقلبي يئن ..وفي الصدرِ تسريبقايا ارتعاشةولكنني مثل غيريرجعتُ ..حزينا ..أقلِّبُ أمريواشهدُ موتيعلى سطح شاشهفما كنت أدريبأني ضعيفشديد الهشاشة****تساءلت عند إقتراب المساءلماذا تنام العصافير مثليوترتاح فوق الغصون الضعيفةوهل يعتريها ..مع الفجر خوفمن الشمس والريحوالدمدمات المخيفةوراجعت نفسيفقد فاجئتني ..عواصف قلبيوكانت عنيفةتعمدت أن اغلق البابحتى أخلص قلبي من الوهمعلي أغادر وكر القلوب الرهيفةلأرتاح من زقزقات العصافيريوما ...وأبني لنفسيَ فيالريح قصرالأماني السخيفة