حمامة السلام ١٧ كانون الأول (ديسمبر) الرسم: بابلو بيكاسو قصيدة بمناسبة عيد الميلاد وراء التموجات الهادئة للبحر يبزغُ الفجرُ الآتي ويرسم على صفحة الأفق أجملَ الصور والريحُ، التي كانت يومًا عاتيةً وجامحة صارت الآن تداعبُ الأغصان (…)
سأحكي عن الامتدادات ١٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي اِتئدْ إنك الآن تنزل هاجرة الوقت تعبر بعض البرازخ منها وتقنتُ إنك في واقع الحال عالٍ وضد التفيّؤِ والانشراح الذي دسّ في إبطه دون قيد براحا قديما سأستفسر الشجرات عن الطرق المستقيمة تلك التي أساسا (…)
ظلّهُ في الذاكرة ١٥ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم سعاد حسين الراعي في أواسط خمسينيات الزمن الجميل، كان للسينما سحر لا يُقاوم في عيون الصبية، أولئك الفتية الذين لم تُرهقهم بعدُ هموم الحياة، لكنها كانت تعني لهم أكثر من مجرد شاشة تتحرك عليها الاحداث، كانت نافذتهم (…)
أمواجُ الهوى ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم ربيع حسن كوكة قد شــــهدت الكَونَ يَهواهُ مَعي يَرســــمُ الوقتَ بِـشَـــوقٍ مُمتِعِ تَتَهاوى الــشّــمـــسُ من عَليائها تُـثـبـتُ الـوَجـدَ لِـقَـلـبي الموجَعِ وشـــــعاعُ البدرِ يَرعى مَسـرحا فيه آهاتي (…)
خيل الغزاة ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي هناك البروق التي انشطرت بعدما ابتسمت في الجهات البعيدة والغيم كان وصيفا لها ثم أيضا هناك المواكب تلك التي وفق منظورها أوغلت في التطرف حيث استقامت لها طرق المجد من بعد نحو الغواية في كل زاوية (…)
جرح بيتنا القديم ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم محمد محضار في بيتنا جرح قديم سرمدي لا تاريخ له رتبته أياد غريبة وصنعت له أجنحة بنفسجية دون سياق ولا تفسير في حدود جائرة تلتقط ذبذبات تائهة ٢ جئتُ من أقصى المدينة أسعى حاملا مفاتيح الـتأويل فتحت (…)
سِرُّ الوجُودِ عُيونُهَا الخَضْرَاءُ ١٢ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم حاتم جوعية – قصيدة كتبتها لابنة أخي أصالة بمناسبة عيد ميلادها (١١ // ١٢) وعقبال ١٢٠ سنة - هذي أصالةُ إنَّها شقراءُ فيها التألُّقُ دائمًا وَسَناءُ وتظلُّ أجمَلَ من " أليسَا " ثمَّ " نانْ سِي عَجرَمٍ" .. (…)