وجد نفسه مكتوبًا ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم صالح مهدي محمد الصباح لا يبدأ بالشمس، بل يبدأ بالناس… وبعض الناس يبدأ نهاره بالورق. وحسّون واحدٌ من أولئك الذين لا تراهم المدينة إلا من خلال ظلّ كتابٍ مفتوح. كانت الأزقّة تُعيد ترتيب أحلامها كلَّ فجر، (…)
حزني أنا... ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم عبد الجبار الحمدي مثل صرير الباب أنصت بصمت الى أوجاعي، حالات كثيرة يجبرني القدر على إرتداء الحزن جلدا فوق جلدي، يُخنق مسامات الأمل بأن تعطي لي إبتسامة، زقاق ضيق، غرفة معتمة تيار الكهرباء يشاركني سواد الظلمة يُسمعني (…)
عندما يكون الفكر ثالثهم! ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم سعاد حسين الراعي كنت أشعر، منذ اللحظة الأولى التي دفعتُ فيها باب القاعة، أن لهذا اليوم نبرة مختلفة، كأن شيئاً غامضاً يتهيأ ليشق صمته في الهواء. لم تكن الريح تهب، ولكن الجو مشحون على نحو غريب، كأن الجدران ذاتها (…)
على حافة الأبوة... حين بكى الجليد ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم سعاد حسين الراعي أسام، مهندس عراقي، نشأ في بيتٍ تتقاطر من جدرانه رائحة المعرفة وتنضح زواياه بحب الحياة. بيتٌ تملأه موسيقى الرحابنة، وتتعطر صباحاته برائحة القهوة التي كانت والدته تصنعها بحنو. في كنف والدين، لا (…)
أنفاس خطيئتي.. ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم عبد الجبار الحمدي ما كان لي ان أقف هذا الموقف، لكن شاءت الأقدار ان ألبس اساور من حديد، صدقوني لم يكن بيدي حيلة ولكني أعيش خارج قوسين عما يدور حولي... فالمسالة أني مثل حبة حنطة طحنت برحى الزمن دون رحمة لأن مالكها (…)
الْمُخْتَلَفُ فِيهِ ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم صالح مهدي محمد في قلب السوق، حيث تصنع الأصوات والألوان حياةً لا تهدأ، كان الزمان يختلط بالمكان بطريقة لا يعيها إلا من يعبر بين الأكشاك. كل حجر، وكل قطعة قماش معلّقة، وكل بائع يقف خلف صوته، يحمل في ذاته طيفًا من (…)
هيام ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم صالح مهدي محمد لم تكن هيام تكبر؛ كانت تُسحَب إلى الأمام كما تُسحَب الستائر الثقيلة في بيتٍ لا يريد ليد المعاناة أن تلمسه. وُلدت في فجوةٍ بين زمنين: زمنٌ تقاسمت فيه الأم والأب الغياب، وزمنٌ آخر عاد فيه الاثنان (…)