السبت ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣
بقلم مصطفى معروفي

أزعم رَفْعا لأي التباس

سوف أسكت من قبل أن تتوضب
عندي المواعيد
أفتقر اليوم للحجر الإلفِ يأخذني
خارج الطرقات
يؤثث كَفيَّ بالأقحوان صعودا
إلى الماء
وحدي الذي حين نادى على نجمه
كان أكثر مكرمةً
كان يبحث عن بجع سيد يلقط الجمر
ساعةَ يدهمه الليل في الغاب
حيث يلبس أبهة من رفيف عليٍّ،
أتيت إلى وجعي العذب
أحمل طي الحشا الاحتمالَ السديد الذي
عمّق الشوق عند المرايا ،
وراء الخيام هنالك ظلي
وأيضا هنالك طيف غبار تلكّأ ثم مشى راحلا
في دمي
حاملا من رخام الطفولة نهرا يهرول
في قفصٍ...
صخبٌ سارحٌ في جدار
يؤول أعضاءه بمعاطف
للشارع العامّ
أزعم رَفْعا لأي التباس
غدا حينما يسفر الصبح
يمكن أن يندم الشارع العامًّ
إذ أنه نام
فيما الجدار مضى يتجشم هول الهشاشة
في جلسة القرْفصاء.

مسك الختام:

سوف يبقى الشعر الأصيل وشعرٌ
دون أصـــــل مــــآلـــــه للـــــزوالِ
إنـمــا الشـاعـــر الحـقـيـقـي فـــــذٌّ
قــدره عـنــد من درى الشـعــر عـالِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى