الأربعاء ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣
بقلم مصطفى معروفي

أشتهي عَدَّ أحصنتي

ليس لي أرَب في المدى:
إنه هكذا الليل آخى العواصم
واحتال كي يقطف الدمَ منها
ليعطي البروق ملاذا
ويدعو البحيرات ذات البهاء
لحفلته الراقصةْ
كنت أمشي
وكان استوى هو يلهو بمنعرج واضح
في الطريق المداريّ
ويُدني إلى رأسه نجمتين
ينادي الغبار
ويأخذ في يده الحجر الصرفَ
ثم على الذاريات يقوم سليما معافى
ليتلوَ أورادَه الفلكيةَ
أنظر نحو المياه الكثيرة تحت
أجنحة الجسر
أرتاب في أنّ سنبلة شهقتْ
ألمّ خطايَ
وأكسر في جبهة الوقت سمت السنين التي
سقطت في الحقيقة من رحم الأتربةْ...
أشتهي عَدَّ أحصنتي
في الظهيرة
حيث لدى العصر
أنشئ مقبرة للغيوم التي
عبرت خيمتي
وهْي تضحك مني اعتباطا.

مسك الختام:

ويأخذني حزن وأغـــرق في أسىً
إذا ما رأيتُ الــدرَّ يُلـقى ببلــقـــعِ
وأبصرتُ في قـــــوم تُقــامٌ مآدبٌ
وكلٌّ لها ـ إلا الشريف فقطْ ـ دُعي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى