أفضل طريقة للنجاح هي النجاح
قدّمت الأديبة سناء الشعلان محاضرة بعنوان:" قصة نجاحي" لطالبات ثانوية الفحيص الأردنية، وذلك في جو تفاعلي دافىء ساده الودّ، وتبادل الآراء والخبرات والطروحات ووجهات النّظر.
وتتأتي هذه المحاضرة كما تقول مديرة المدرسة الدكتورة سحر قموة ضمن خطة رياديّة لاستلهام قصص نجاح المبدعين والرياديين الأردنيين والأردنيات، وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية الأردنية: الجامعية والمدرسية،فيما تضيف الآنسة عبير السّلمان الناشطة في الكثير من البرامج الإنسانية والنسوية إنّه من الضروري استلهام النموذج النسوي الأردني النّاجح في بناء شخصية النشء الأردني، ومن هنا كانت فكرة استضافة الأديبة سناء الشعلان ؛ وذلك لاستعراض تجربة نجاحها أديبة وأكاديمية. وقد أدار المحاضرة السيدة سناء حلمي المعلمة المسؤولة عن فكرة هذا البرنامج التوجيهي الإرشادي التربوي في المدرسة.
وتأتي فكرة النّدوة من فكرة تعميم التّجارب النّاجحة بهدف الاحتذاء بها، والاستفادة من الخبرات السابقة في رفد التّجارب الشبابية ضمن خطة وطنية شاملة لحشد الخبرات الإيجابيّة في تأهيل الشباب الأردني لاسيما إنْ كانت الخبرات أردنية ملهمة.
وقد استعرضت الشعلان تجربتها الإبداعية عبر استعراض تجربتها الإنسانية وعلاقاتها الأسرية، ونشاطاتها الإنتاجية ومسيرة دراستها،وعرضت جانباً من ألبومها الخاص، كما قرأت من قصصها للطالبات، وعرضت أفكاراً تفاعلية عن كيفية التفكير بالنجاح ومن ثم التخطيط له وصولاً إلى تنفيذه وتحقيقه، وجعله صفة لحراكنا اليومي.كذلك استعرضت لأهمية توظيف الأديب للتكنولوجيا في عرض أدبه، وأشارت بذلك مطولاً إلى مشروعها مع الفنان الكبير محمد غانم في تقديم أعمال إبداعية إلكترونية ذات مضامين إنسانية عميقة.
والدكتورة الشعلان أديبة أردنية شابة، وهي من الأسماء الأردنية التي لها حضور واضح في المشهد الأردني بل العربي، وهي تحمل شهادة الدكتوراة في الأدب الحديث، وتعمل في الجامعة الأردنية،وهي
عضو في الكثير من المؤسسات والهيئات الثقافية،وناشطة في كثير من الفعاليات الأدبية والثقافية، وحاصلة على كثير من الجوائز العربية والمحلية في حقول البحث العلمي والرواية والمسرح والقصة وأدب الأطفال، منها: جائزة أنجال هزّاع آل نهيان لأدب الأطفال، جائزة الحارث بن عمير الأزدي للإبداع، جائزة الكاتب الشّاب،جائزة الناصر صلاح الدين الأيوبي،جائزة الشارقة للإبداع العربي، جائزة دار ناجي نعمان للثقافة،جائزة ساقية الصاوي،وجائزة البجراوية،وجائزة الدكتورة سعاد الصباح،وجائزة رابطة الأدب الإسلامي.
كما أنّ لها إنتاجات نقدية وإبداعية عديدة،منها: "السّرد الغرائبي والعجائبي "و" الأسطورة في روايات نجيب محفوظ"، و" السقوط في الشمس"، و "الجدار الزجاجي" و":الهروب إلى آخر الدنيا"و " مذكرات رضيعة"و قافلة العطش" و " مذكرات رضيعة"و " أرض الحكايا" و" مقامات الاحتراق" و" ناسك الصومعة"و " الكابوس"و"عينا خضر". فضلاً عن مجموعة من قصص الأطفال منها:" صاحب القلب الذهبي"و" العزّ بن عبد السّلام"و" عباس بن فرناس"و "" هارون رشيد"و" الخليل بن أحمد الفراهيدي"و" ابن تيمية" و" الليث بن سعد".
