الجمعة ١٧ أيار (مايو) ٢٠١٣
بقلم محمد محمد علي جنيدي

أنا الإنسان

هذه القصيدة إهداء إلى الفنانة التشكيلية الكبيرة / رهاب بيطار.. رئيس حزب التجمع الديمقراطي الحر في سوريا كمشاركة مني في دعم الحملة العربية لمناهضة الطائفية.

أنا الإنسانُ لا تغريه ألوانٌ ولا أرضى بديلاً عنك يا وطني
فحقُّ الناسِ في الأوطانِ واحدةٌ وحقُّ العيشِ مكفولٌ مدى الزمنِ
فلا الفقرُ الذي أحياه يجرحُني ولا القصرُ الذي يأويني ينفعُني
ومن يغتر بالآفاقِ تحملُهُ غداً يبليه ضيقُ القبرِ والكفنِ
فلا عرقٌ ولا دينٌ يميِّزُني ولن أرضى بتهميشي ولا وهني
لذا أدعو وحقُّ الناسِ أن تحيا سواسيةً أمام اللهِ والوطنِ
أنا الإنسانُ حلمُ العدلِ مطلَبُهُ أدافعُ عنه مهما الأمرُ كلَّفني

مشاركة منتدى

  • اشكرك ايها الشاعر الجميل محمد جنيدي واشكر رقتك وكلماتك . لقلة خبرتي التكنولوجية فهذه المرة الاولى التي يتسنى لي فيها الدخول والكتابة بموقع وليس اقل منها فواجبي شكرك وتقديرك .دمت للابداع ولنا اخي الكريم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى