الثلاثاء ٨ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

أنا حــرّة

دخلـتْ الدارْ مثلْ الأخْ أو أكــــــثرْ ،
فرشنالك طريق الدار ..
بالنـــــوّار والمـرمـرْ ..
أصـابعنا شمعْ صـافي ضـوينالك ،
وصدرْ البيت بالفرحة فرشنالك ..
فرحْنا فيك .. وشـاورْناك وأمنــّاك ،
وعَ سـرْ البيت أطلعناك ..
وجوزي من فرحــتو فيك .. كانْ يقول :
أخــوي إلْ من بطن إمي .. مش أخلص ..
ولا أوفى .. ولا أكــرمْ .. ولا أحســـنْ ،
وبكل الصدق حبينــــاك .
 
وصرِتْ تدخل على بيتي .. على بيتك !
إن جوزي حضــرْ أو غــــابْ ..
مــا قصّــرت في حقك ..
ولا شـكّيت .. أو ظنّيت .
وبحُــبْ الأخت لاقيتــــك ..
ونظراتك بدَتْ تســــرحْ . .
وآمالك بدَت تشــــطح ..
وصــِرتْ تـِغزلْ على النـــاعم ،
وأنا فهْمـــاك .. وعامل ْ إنـتَ مش فاهم !
وبكل اللطف صـــديتك .
 
ويَ عيبْ الشـــوم ، وتـْماديت ..
من نظرةْ .. إلى بسـْــمة ..
إلى غمـْزة .. لَمدةْ إيــــد ..
كَســــِرْ إيدك .. عمى بعينك .. عمى بقلبك ،
خســـا .. يا خـاين العشــرة ..
خســــا .. تِـفْشــــَــرْ أَلِـفْ مـــرّةْ ..
أنـــــأ حــــــرّة ..
والحُــــرةْ وإنْ جــاعت ..
ما تـِـرْخـِصْ ثـَدِيـْها الطـاهر ..
ولا تْـبيع الشرف بالمـــال ،
وتــِحْفَظْ بيتهـا عـــــامر..
خســـا .. تــِِِفْشــَـر أَلِفْ مـــرّة ،
وْ لَ تدخـــلْ يا عديم الشرف ،
بعد اليـــومْ ..
بيتْ الحـــــرْ والحــــرّة .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى