الاثنين ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
صرخة تحذير
بقلم زينب خليل عودة

أنقذوا الأقصى حتى لا يهدم

أطلقت مؤسسة الأقصى حملة إعلامية عاجلة بعنوان: «صرخة تحذير .. أنقذوا الأقصى حتى لا يهدم» تهدف إلى التعريف بمخاطر وتبعات مخطط الاحتلال الصهونى لاستكمال هدم طريق باب المغاربة المؤدية إلى المسجد الأقصى بالقدس الشريف وبناء جسر عسكري وإقامة كنس يهودية

وقالت المؤسسة في تقرير لها «أن سلطات الاحتلال تستهدف بكل إصرار منطقة باب المغاربة وحائط البراق منذ احتلالها لمدينة القدس الشريف في عام 1967 وحتى يومنا هذا».

وحسب التقرير الوارد ضمن مذكرة باللغتين العربية والإنجليزية في إطار الحملة الإعلامية أكدت المؤسسة أن استهداف الاحتلال الصهيوني تصاعد في السنوات الأخيرة وفي هذه الأيام بخصوص ما بات يعرف بملف هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكري احتلالي بديل.

وأظهر التقرير قصة البدء بهدم قوات الاحتلال تلة باب المغاربة عام 2007 وما صاحب ذلك من هبة جماهيرية غاضبة أحبرت سلطات الاحتلال على وقف مشروعها. داعية الشعب العربي والاسلامى والفلسطيني بشكل خاص بمواصلة التصدي لكل مخططات الاحتلال لتهويد القدس ومقدساتها.

ويشار إلى أن وسائل إعلام الاحتلال كانت تناولت رسالة بعثت في الثالث والعشرين من الشهر الماضي من مهندس بلدية الاحتلال في القدس إلى ما يسمى بـ«صندوق إرث المبكى» وهو (شركة حكومية تابعة مباشرة إلى مكتب رئيس حكومة الاحتلال، ومن مهامها تنفيذ مخططات الاحتلال في منطقة البراق)، يخطره بأمر هدم الجسر الخشبي المؤقت عند باب المغاربة في موعد أقصاه شهرا، والبدء ببناء جسر جديد. وقالت الرسالة أنه في حال لم يستجب «صندوق إرث المبكى» لهذا الأمر، فستقوم البلدية بالهدم وإلزام الصندوق بالتكاليف.

وبحسب إذاعة الاحتلال فإن بلديته توجهت أيضا إلى سكرتير الحكومة الإسرائيلية وطلبت منه تنفيذا فوريا لرخصة البناء للجسر الدائم، وقد أعلن المهندس المذكور أن جسر باب المغاربة في القدس القديمة هو مبنى آيل للسقوط أو معرّض للاحتراق ويجب هدمه خلال 30 يوما، وأعلن أنه سيتم اتخاذ إجراءات قضائية ضده إذا لم يتم هدم الجسر.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى