الجمعة ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم
أيائل مشبعة برائحة الهلع
لا تَبْحَثْعَنْ زَماني العَتيقِفي رُكامِأَعْوامي المَنْسِِيَّةفَأَحلاميباتَتْ تَنوسُما بَيْنَ المَوْت وَالْحَياة ِتُسابِق ُخُيولَ الواقِعِ الهَمجِِي...آهٍ قَلْبي ..تَصَدَّأمُثْقَلاًبِحَكايا تَتَصدَّع...قَلبيغَصَّهُ الحُزْنُهَدَّهُ امتِهانُ الرُّوح...لا ..لا تَبْحَثْ عَن ِالنِّسْيانِفي خريِطَةِ أَوْجاعيبَيْنَ إِحْداثِيّاتِ ضَعْفيأَو بَيْنَ فَواصِلِ شِعْري...لا تَنَْبشْ أَدراجَ ذاكِرَتيلا تَحتَ خُطوطِ أَحْزانيوَلا فوْقَ مِساحاتِ أَفْراحيعَبثاًأَحْلامي رَحَلَتْعَلى أَجْنِحَةِ النُّورِ والظَّلامهَرَبَتْمِنْ مَداراتِ الرُّعْبِ الدَّاميوَخرَجَتْمِن ْجاذِبِيةِ كَوْكَبِ اللِّئام...ذاكِرَتيغَدَتْ مَزْكومَةًدواةُ اللَّيلِ انسَكَبَتْفَوْقَخَرائِطيمَحَتْ كُلَّ مَعالِمينَثَرَتْعَلى جَسَديبُثورَ غُرْبَةٍوضَباباًمِن آهاتٍ وَأكْفان...طَعَناتُ مَكائِدتَتَوالىتَتَهاوىمن يَدٍ مَسْعورَةٍتَغْرِزُهاحتَّى في أَنويةِ الزُّهور...هِيَ المُفارَقاتُتَنَثُرني بِلُؤْمٍفي حَدائقِ الظَّلامِبِوَخَزاتٍ مُؤْلِمَةٍتَمْتَصُّ وَميضي...بِاحْتِضانٍ مُسْتَحيلٍتَفرشُمَخالِبَ وَصفِهافَوْقَ أَنفاسِ الحَياةِوَتَحْتَ سَراحِ المَمات...تَتَصاعَدُ التَّنَهُّداتُمُشبَعةًً لَهبًاحتَّى النُّخَاع...آهٍ يَا ...مَلامِحي الوَرْدِيَّةِ جَفَّتْولُسِعْتُ بِسوطِِ الخَريروَوَشَمُوني بِمَاءِ الفَوضَى...حَتَّى مَفاتيح الأَلَمِ سُرِقتْ مِنِّيتَركُوني أَتَأَرْجَحُبَين الذَّاكِرَةِ وَالنِّسْيان...آهٍ ...لَكَمْ أَخْشى رُؤيةََ أَيائِليتَتَناسَلُمُهَرْوِلَةً .. مُشبَعةًبِرائِحَةِ الهَلَعِ وَالارتِجَافتَتَراكَضُجافِلَةً .. خائِفَةًما بَيْنَأَدْغالِ المَوْتِ وَشِراكِ الاحتِرَاق...عُيونُ الشَّرِّتَتَربَّصُهمفي كُلِّ اتِّجَاهٍ وَآن...تَسْتَنْفِرُحَواسَّ الذُّعرِتَسْتَثيرُهمتَسْتَفِزُّمَوْتَهم إلى المَوْتِ.