السبت ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢
بقلم خلود فوراني سرية

إشهار رواية «أنثى ما فوق الخطيئة»

أقام نادي حيفا الثقافي مؤخرا أمسية ثقافية مع الكاتبة أغصان حسن ابنة قرية المشهد الجليلية لإشهار روايتها "أنثى ما فوق الخطيئة" الصادرة عن دار فضاءات للنشر والتوزيع- عمان.

افتتح الأمسية مؤهلا بالحضور رئيس النادي المحامي فؤاد نقارة ثم قدم تهنئة للمحتفلين بالأعياد. دعى بعدها الطالب اليافع طارق سرية ليلقى كلمة بموضوع "لغني هويتي".

تولت عرافة الأمسية بمهنية واقتدار الكاتبة عدلة شداد خشيبون .

في باب المداخلات، قدم الأديب فهيم أبو ركن مداخلة بعنوان "جرأة التعبير والوصف في رواية أنثى ما فوق الخطيئة" فتناول بداية العنوان دلالاته وأبعاده، مشيرا إلى أن تركيبته تتيح قراءتين. وأضاف أن الرواية تطرح قضايا اجتماعية هامة وشائكة بجرأة ودون حرج . أجادت الكاتبة بوصف إعاقة الكفيفات وواقعهن المؤلم في مجتمع لا يأبه بأصحاب الإعاقات/ التحديات. ثم تحدث عن أسلوب كتابة الرواية حيث استعملت الكاتبة الوصف الواقعي بعيدا عن الرومانسية.

تلاه د. صفا فرحات بداخلة نقدية واصفا الرواية أنها عمل أدبي متماسك يجزز وضعه في خانة الأدب النسوي مشيرا إلى أنّ أغصان حسن، انتقت أحداثها بعناية، كما عرفت اختيار مفرداتها وصورها الأدبيّة وكانت أيضا، على اقتناع كامل في كيفيّة عرض متنها الحكائيّ، وهو عمل أقرب إلى فنّ السّيرة الذّاتيّة من جهة، والغيريّة من جهة أخرى.

تلاه -عبر السكايب- الأديب جهاد أبو حشيش فقدم كلمة عن تجربة نشر الرواية ومضمونها لا سيما وانه الناشر للرواية والصديق الداعم للكاتبة.

في الختام كانت الكلمة للكاتبة أغصان فعبرت بتأثر بالغ عن شكرها قائلة:

"الليلة احتَفَت بنا حيفا جميعًا وعلى طريقتها طريقة الاعياد: الأُنثى والخطيئة وأنا معذرةً من الصديقات والاصدقاء كنتُ أتمنّى أشكر كلّ من شاركنا هذه الأُمسية بالاسم، لكنّ الذاكرة البشريّة قد تُسقِطُ تفصيلاً وقد تسهو وتتعب، أمّا ذاكرة القلب التي حتّى حين تترك هذا العالم، ستكون محمّلةً ببصمات كلّ مَن حَضَر وملأ بحضوره زوايا هذا القلب عذوبة وألقًا فأنّ له ذاكرة لا تسهو ولا تتعب بما تحمل".


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى