السبت ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٩

اختتام (القدس عروس العواصم)

بقلم: زينب عودة

اختتم ملتقي الإبداع الفكري (بحار) في غزة، اليوم، اوبريت غنائي (القدس عروس العواصم) تتويجا للقدس عاصمة الثقافة العربية والذي استمر لمدة يومين .

ونظم العرض في قاعة مركز رشاد الشوا، بالشراكة مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومنتدى شارك الشبابي،.

وحضر العرض، حشد كبير من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني ونخبة من الكتاب، والأدباء، والفنانين، والإعلاميين، فضلا عن التنوع في الحضور الذي شمل الشباب والأطفال والنساء.
وحظيت فعاليات اختتام الاوبريت تغطيةً إعلاميةً مميزةً من قِبَل وسائل الإعلام المرئية العربية والدولية والمحلية.

واستعرض الاوبريت الغنائي القدس التي هي عبارة عن عروس يغني لها 22 لهجة دولة عربية، ولامس فيها الملحن الحان تلك الدول، واستخدم فيها الموزع الآلات الموسيقية الخاصة بكل دولة، بينما تم تصميم الرقصات وأزياء الفنانين والاستعراضيين حسب تراث كل دولة .

وأشار إياد ابو شريعة مدير الإنتاج إلى أن الاوبريت الغنائي والتي نفذت بغزة سجل لها ولفنانيها أنهم صمدوا وحافظوا على فنهم وإبداعهم، وعملوا في ظل ظروف طوارئ بالغة القسوة والصعوبة، لتبقى القدس عصيةً على الموت والاندثار.

وأضاف الفنان سالم عسقول، إن اللوحة الفنية التي عرضت خلفية لمسرح اشتمل لوحات تعبر عن أصالة وتراث مدينة القدس، وأخرى تمزج بين جمالية الألوان ومعالم المدينة المقدسة ، وتبدو باعثة على الأمل من خلال ألوانها وتجسيدها لمنازل القدس، التي تظهر فيها القباب.

واعتبرت الجماهير الحاشدة بان العمل ابرز قدرة الكوادر الفنية الفلسطينية من كتاب وملحنين وموزعين وموسيقيين علي إنتاج عمل فني يعبر عن التمسك بالقدس عروس العواصم وعاصمة فلسطين.

بقلم: زينب عودة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى