الخميس ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
بقلم أسامة محمد صالح زامل

ارجع

إرجعْ إلى ملكِكَ الكبيرِ
وانعمْ بحُرّيَّةِ الطّيورِ
ودعْ قبورًا عظامُها تشْـ
كو مُنكَرًا لأخٍ نكيرِ
يلهوْ بها في القبورِ حقٌّ
يُكنى التصرّفَ بالمصيرِ
جُبِ السّما فمتى فعلتَ اقْـ
تدىْ بك الكونُ في المسيرِ
واجلسْ على عرشِكَ المثيرِ
كالكوكبِ السّاطعِ المنيرِ
واقسُ على ذا الزمان حتى
يُصغي لمالكِهِ الأخيرِ
فلا يكونُ لهُ مسيرٌ
إلّا بأمرٍ منَ الأميرِ
هيّا ابتعدْ لا يراكَ موتٌ
لا يقنعُ الحرُّ بالقبورِ
وارجعْ إلى حيثُ كنتَ حرًّا
فالأسرُ حرّيّةُ الأسيرِ
في أمّةٍ يأمرُ العميّ ال
دعيُّ فيها على البصيرِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى