إن لم تسدها سادها ٢٨ نيسان (أبريل)، بقلم أسامة محمد صالح زامل إنْ لم تسُدْها سادها مُتكبرٌ لا يبتغي خيرًا ولا إحسانا أدبًا وعلْما عزّةً وكرامةً مالًا وباسًا يردعُ العُدوانا وصِناعةً وزراعةً وتجارةً وثقافةً تُرْنِي لها الأكوانا يا ناسكًا هجرَ الحياة لجهلِه (…)
ذو الأوتاد ٢٢ نيسان (أبريل)، بقلم أسامة محمد صالح زامل فاستخفّ قومَهُ فأطاعوهُ ج إنّهم كانوا قومًا فاسقين كلُّ ابن آدم خطّاءٌ وخيرُهُمُ منْ أنفقَ العُمْرَ أوّابًا وما بخلا ومن بقولِ ابن عبدِالله قالَ فما لهى بحرفٍ ولا اسْتثنىْ ولا افْتعَلا قُلْ (…)
أنت تقصيه و هو يقصيك ١٥ نيسان (أبريل)، بقلم أسامة محمد صالح زامل أنت تُقصيهِ وهْوَ يُقصيكَ حتّى جاءَ من يُقصيْ الشّعبَ و الأحزابا كم فريقٍ أقصى أخاهُ وأقصا هُ بقُدسٍ أقصاهُ للكونِ طابا فأتى منْ أقصى البلادِ قصِيٌّ معْهُ أمسَوا في دارِهمْ أغْرابا يسكنونَ (…)
الطّود ١٠ نيسان (أبريل)، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا تخشَ شيئًا على طودٍ وإن وقفَا بينَ الهضابِ وحيدًا حائرًا أسِفا أما بدا لكَ بينهُنّ مُختلِفا؟ كأنّهُ من جوارهنّ قد أنِفا؟ سيكتبُ الخلقُ والتّاريخُ أنّهمُ مرُّوا ولم يجِدوا من حولِهِ شُرَفا أوْ (…)
الرّسم في الغرب ٦ نيسان (أبريل)، بقلم أسامة محمد صالح زامل ألقتلُ في الشرق والمقتولُ صاحبُهُ والسيفُ مُعمِلُهُ آتٍ من الكُتبِ لا السّيفُ يُشبه من بالقتلِ مُنهكهُ ولا القتولُ له أصلٌ بذي التُّربِ فمُعمِلُ السّيفِ مصنوعٌ وصانعُه لم يُنسهِ ثارَه ما مرَّ من (…)
وينسى ٢٤ آذار (مارس)، بقلم أسامة محمد صالح زامل يعاتِبُني حبيبي أنّني لا أعودُ إليهِ إلّا حينَ خُسْرِ وينسى أنّني من بعدِهِ لمْ أذُقْ طعمًا لفوزٍ أو لنصْرِ و كيف أذوقُه والنّصرُ من دو نهِ والفوزُ في عوْزِ لسِرِّ وينسىْ أنّهُ كان انتصاريْ (…)
بالأمس ١٣ آذار (مارس)، بقلم أسامة محمد صالح زامل بالأمسِ كانوا يا فؤادي هُنا بصُحبةِ الدّنيا ومعْها الهَنا بالأمسِ لم تنمْ نجومُ السّما ء في السّما بل آثرت مهدَنا بالأمسِ قصَّ النجمُ من أمسهِ ما مَعْه بتْنا نرتجِي أمسَنا ولم يقُصّوا غير ما (…)
لا تقُلْ لي ١٨ شباط (فبراير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا تقُلْ لي لا تبْكِ مثلَ الصّغارِ فأنا يومًا لم أكُنْ في كبارِ كلّما ألْقى الظّنُّ مِن حاضِري بي بينَهمْ ردَّتْ أدمُعي باعْتِذارِ لِخبايا نفسِ الطُّفولةِ بي لا لِكبارٍ أيّامُهمْ في انْدثارِ (…)
رُهاب التّاريخ ٩ شباط (فبراير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل كم يُفْزِعُ العلمُ أنّ النورَ مُطفِئُهُ عتمٌ وإنْ بشّرَ المولى برجْعَتِهِ أهمُّ بالسّيرِ غربًا نحو أندلسٍ شوقًا ليومٍ يُمَنِّيني برُؤْيَتِهِ وحينَ أَذْكرُ كيفَ العتمُ أسْقَطَهُ أرتدُّ صونًا لهُ (…)
قبلتين! ٣ شباط (فبراير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل تركوا منهم قبلتين وراحوا وغفا الفرحُ واستفاق النّواحُ وظلاما وقد تخيّرهم نو رُ الضّحى والهجيرُ حتّى الرّواحُ وفراغًا بصمتهِ لائذًا ما انطقته زلازلٌ أو رياحُ تركوا وحشةً بها كلّ ما بي للشياطين (…)