الأدب المقارن من العالمية للعولمة في جديد حسام الخطيب

صدرعن المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث بقطر كتاب " الأدب المقارن .. من العالمية إلى العولمة" لحسام الخطيب يدور حول المنافسة التي يتعرض لها الأدب المقارن من الأنساق المعرفية داخل الأسرة الأدبية.

يتحدث المؤلف في الفصل الأول عن مظاهر القلق الداخلي الذي يعتري القائمين على مسيرة الأدب المقارن منتهيا _كما أشار باب المقال_ لأن هناك نوعاً من المبالغة في الشكوى من اضطراب هدفية الأدب المقارن ومنهجيته سبّب صعوبة إيجاد حلول قاطعة وجامعة .

وفى الفصل الثاني يشيرلأن هناك انتعاش فعلي فائق لمسيرة الأدب المقارن وأن مسيرة الأدب المقارن تعج بالمغامرات والارتيادات والمقارنات والمتابعات، وتتفاعل لتشمل العالم كله، والمغامرة المقارنية جغرافيا ومعرفياً والإقبال المتزايد على التخصص المقارني، دون أن يعني ذلك أن القلق الداخلى الذى دائما ما يكرر لا مبرر له، بل لابد من أخذه مأخذ الجد، لأنه صادر من أهل الاختصاص في هذا الفن.
أما الفصل الثالث فتناول الخطوط العامة للطبوغرافيا المعرفية للأدب المقارن، وأتى الفصل الرابع مكملاً له في تفصيل المشكلات المعرفية والمناقشات المنهجية له, وعالج المؤلف في الفصلين الخامس والسادس الأدب المقارن بين العالمية والعولمة مبيناً معنى هذين المصطلحين وجذروهما التاريخية والفروقات بينهما وتطوراتهما، وتجاوُب الأدب المقارن مع تصورات العالمية والعولمة ومقومات العالمية الأدبية في عصر الاتصال والعولمة. وختم المؤلف كتابه بإلقاء نظرة مستقبلية تجمع أشتات التفصيلات الكثيرة التي استعرضها، وتلقي بعض الاحتمالات المحددة على مستقبل الأدب المقارن من خلال أحدث مؤشرات المؤتمرات الدولية للأدب المقارن، وبعض المقالات الاستشراقية، ومن خلال أحدث كتاب صدر بالإنجليزية في المسألة النوعية المتعلقة بالأدب المقارن ومستقبله، ثم يعرف لبعض التصورات حول مستقبل المنهج المقارني والأدب المقارن