
الحبُّ أحمراً
بقلم: محمد تمام داود
كمْ أُحبكِكم أُحبُّ اجتياحك أسوار عمريو كمْ أحب سقوطي المريعاو كم أحبكِ زلزالَ حاليسريعاًتنالينَ مني سريعاتشعلين الحرائق في كل أرضيو قبلك كان الهدوء رقياًو قبلك كان الجنون وديعاإلى من سأهرب بالموت حباًإذا كنت بالحب وحدي صريعالكنما الموت حبا في بلاديلطالما كان امتيازا رفيعاكم أحبك و أشعر أني أحتاج عمراًأطيل به ألمي الجميلْو أشعر أن نزيف دمائيمحيط ثائر و موج عنيفْو أعرف أنه ما من طبيبْسيوقف في قلب قلبيهذا النزيفْإنني أنزف منذ بداية الأزلِو خنجر مسمومْيواصل في بيداء جلدي شروداً مؤلماًحتى نهاية الأجلِو سمٌّ بطيءٌ يسري في دميكيف أوقفه لا علم ليإنني جد ممتن لجهليإنني أنزف منذ بداية الأزلِوما جفَّت عروق العشق في جسديو ما كفت رواياتي عن الأملِحبك يا حبيبتي موتٌو يمشي ورائي على مهلِكم أحبك بالنار خلفيكل المراكب تحرقينْو احتمال للإنسحابْو كل الخيال و كل اليقينْأنا ما ورثت التحدي إلا لأجل الرجوع إليكِو إلا لأقفز فوق احتماليو إلا لأكسر باب الخيالِو أدخل عنوة أرض اليقينْكم أحبك في كل حينٍأكثر أكثر من كل حينْكم أحب يقينيبأنك عندي بكل النساءْو أني إذا ما تخليت عنكِو أقلعت عنكِفما في حياتي دروب تؤدي لأرضٍإلا إليكِو لا لإختياريطريق يعود عليه اختياريإلا إليكِإليك إليكو كم أحب يقيني بأنيإذا خيرونيإذا خيروني لعدت إليكِكم أحبك فاستريحي في عيونيكأن لم تتعبي أبدافإن فات يوميو اشتاق خدي إليكِفاعلمي أني سأبكي غداو اعلمي أن دمعي كقطر الندىفإن جئت يوما و خدي أحمراًفاسكبي عطرك فوق اشتياقيلأني إذا صرت وردةًفراشتي ما دمعتي ضاعت سدىكم أحبك حينما تفرشينيكنانا من العشق فوق البلادْو حينما تلبسينينارا من كل عينْو ثورة من كل وادْو تخرجيني بهيئة الفاتحينْلأعلن في الناس شاكرا قدريكم أحبكِكم أحب اجتياحك أسوار عمري
بقلم: محمد تمام داود