
الخطاب
ضمن منشورات مخبر تحليل الخطاب بجامعة تيزي وزو، صدر العدد 12 في 272 صفحة، والخاص بالدراسات التي قدمت عن أعمال الأديب عزالدين جلاوجي، بتاريخ 23 ماي 2012، وقد ضم العدد 15 دراسة في قسمين، الأول خاص بالإنتاج الروائي، والثاني بالإنتاج المسرحي، ونقرأ في هذا العدد العناوين التالية: قراءة المتعة في نصوص سرادق الحلم والفجيعة، لسامية بن عكوش، واشتغال الصمت في رواية سرادق الحلم والفجيعة، لكريمة تيسوكاي، وبلاغة الصورة وفعل التقابل في رواية الرماد الذي غسل الماء، لحامدة ثقيايث، وصوت المرأة في رواية راس المحنة 1+1=0، لسامية داودي، ودلالة أسماء الشخصيات في رواية حوبة ورحلة البحث عن المهدي المنتظر، لبوقرومة حكيمة، واستراتيجية الاشتغال الرمزي في مسرحية التاعس والناعس، لرواية يحياوي.
وقد تصدر هذا العدد كلمة احتفاء دبجها قلم الدكتورة الباحثة آمنة بلعلى مديرة المخبر، منوهة بجهود الأساتذة الباحثين، الذي سعوا إلى تتبع تجربة الأديب الذي قالت عنه "والأديب عزالدين جلاوجي يمكن تصنيفه ضمن الجيل الثالث من كتاب الرواية الجزائرية، غير أنه يسعى إلى أن ينفرد عنهم بتجربته المختلفة حين دخل إلى المشهد الثقافي الجزائري بشموليته الإبداعية، منغمسا في عالم اللغة والأساليب والأشكال ليخلق منها فضاءات متنوعة في صناعة الأدب من مسرح وقصة ورواية، وكأنه كان يراهن على أن امتلاك زمام اللغة هو مفتاح الولوج إلى مسالك الإبداع التي تمنحها اللغة للباحثين عن جماليات الفن، فكان جمعا في صيغة مفرد تماما كما هي اللغة المفعمة بالمطلق" .
شكرا للدكتورة الباحثة، ولفريق العمل المتكامل بمخبر السرديات، ولجامعة مولود معمري بيزي وزو.