الجمعة ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم رينا ميني

الساعة

كان يساهرني كلّ ليلةٍ
يروي عطش يومٍ طويل
السّاعة تعلم موعدنا
تتباطئ بخبثٍ مقيت
للحادية عشر دقّة فرحة
بغير دقّات كل الأوقات
العقارب تتراقص وتتمايل
تتقنان الفالس المثير
العالم يتجمدّ انحناءً
لكسوف يكسر الأثير
روحان تتحدان تتعانقان
ويتجلّى السحر كالغيث الوفير
امّا اليوم لا رقصاً ولا أنغام
حرّمها دين الحب بعد الفراق
العالم يهرول بلا استكانة
والوحدة تناجي الحنين
والساعة تتندّم حماقتها
وتتباطئ خشية الشوق الأليم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى