الخميس ١٢ أيار (مايو) ٢٠٢٢
بقلم حاتم جوعية

الشَّهيدَة

دربي.طويلٌ.لا يهونُ المطلبُ....
أنا.بنتُ شعبٍ شمسهُ.لا تغربُ
إنِّي مَنَ الشَّعبِ الذينَ.هُمُ.هُمُ....
لبُّوا.نِدا.الأوطان ِ.لم. يتثاءَبُوا
لم يتركِ الأعداءُ.شبرًا.واحِدًا....
كم دنَّسُوا.هذي.البلادَ.وَأرهَبُوا
لا يحملُ الضَّيمَ المُعادي مَنْ لهُ....
عزمٌ..بأفكارِ..التَّحَرُّرِ..يُلهَبُ
أأُلامُ.إن غنَّيتُ.فجرَ عروبتي....
وأبثُّهُ. نجوى. الحنان ِ. وأطرَبُ
أتلامُ مَن تبغي الشَّهادَة َ سُؤدُدًا....
وَتخوضُ.أهوالَ الحُرُوبِ.تُواكبُ
كالقمح.لوني.إنَّ.قلبي.أصلدٌ....
تاهَ. افتخارًا. في. إبائي. يعربُ
ما.أجملَ الموتَ المُشَرِّفُ.إنَّهُ....
حُلُمي.. وَإنِّي..للشَّهادَةِ..اطلُبُ
فالقبرُ صارَ لغصن ِ قدِّي وردَة ً...
وَتَرَونَ.نعشي. بالدِّمَا. يتخَضَّبُ
ريحَ الصَّبا يا ريحُ لا..لن تندُبي...
قولي لأمِّي.نخبَ.مجدٍ.فاشرَبُوا
فترينهَا. مثلَ..البلادِ. بحُزنِها...
ثكلى.على. جمرِ.اللظى. تتقلّبُ
أمَّاهُ.. لا. تبكِ..فتاتَكِ. إنَّهَا...
في. جنَّةٍ..بينَ. الخمائِل ِ.تلعبُ
عيناكِ،عيني، لا تسحِّي أدمعًا...
لولا.الفداءُ. لما.بلادي. تُخصِبُ
هذا.الطريقُ.يظلُّ.أنبلَ.غايةٍ...
دربُ النضال ِ إلى.وُرُودِ.فاقربُوا
إنِّي.اشتهيتُكِ.يا. بلادي.حُرَّة ً...
تاجًا.على.هام ِ السُّهَى.لا.يُثقبُ
إنِّي.أردتُكِ.مِشعَلاً في. شرقِنا...
وَمَعينَ. مجدٍ. للعُلا. لا. يتضبُ
إنِّي..أردتُكِ..يا..بلاد. جنَّة...
تزهُو. على.كلِّ.البلادِ. وتَعجَبُ
إنِّي.عشقتُكِ يا.بلادي.فاعلمي...
لولا.هواكِ. لمَا. حَياتي.

تُوْهُبُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى