لكِ البداية والنهاية
والطريق المستدير على الحكاية
في البداية
كان صوتُ الجنة الضائع في نهر الخيال
وكان يمشي النهرُ مبتسماً كطفلٍ سامرتهُ يد المحال
لكِ بداية عشقنا السامي
يحدثكِ القتيلُ بعشقهِ عن حبهِ
يقول ما قد لا يقال..
ها أنتِ وحدكِ أو معي
تتناغمين، كأنكِ وترٌ
يداعب اظفراً
أو عكس ذلك..
اظفرٌ يرقصُ فوق الوتر الموتور في آلةِ عشقٍ
فطرتها يدُ الجلال!
جفناكِ أوتار السعادةِ..
أو دمي
ذاك الذي حرك قلبكِ..
وهذا دمكِ فيّ
يبقي القلب مشتعلاً بنيران الجمال
سامرتُ قلبكِ..
والخصال الطائرات على فمي!
قلتُ ابدئي..
- فيم البداية.. والبدايةُ كنتَ أنتَ
لم أنتهي بعدُ ولكني اكتفيت
أما أنا فكففتُ
لم أبصر ولن أبصر سواكِ في الطريق
هذا طريقُ مستدير
فلكِ البداية والنهاية
والطريق المستديرُ على الحكاية