«الحقيقة.. حين يختلط الماء والنار» ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم السيد أحمد رضا حسن "كلٌ يبصر ما يرغب أن يبصر من عالمه.. أنت تراه من الشرفة وضاءً كثريات كريستال، وآراه أنا من شق حذائي أضعف من عين الفأرة" يشير عدنان الصائغ في هذه العبارة للنسبية التي ينكشف العالم من خلالها للرائي. (…)
جنون غير مستحيل ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم السيد أحمد رضا حسن لا شيء غريب في العلوم.. كل الأشياء (اللاواقعية) تحمل ردجة ولو ضئيلة من الواقعية بالنسبة للعلماء، أفهم بأن كل الأشياء ممكنة حتى المستحيلة منها! ما الممكن، وما المستحيل؟ أمور نسبية ككل المفاهيم، (…)
هل أناك أنت؟ ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم السيد أحمد رضا حسن «الفراشة لا تكاد تخرج من شرنقتها فتبصر وجه الشمس حتى يحل أجلها» ملحمة جلجامش أمام وجه الشمس تعبرُ ظل السؤال الماثل أمامك؛ ما أنت وهل أنت نتاج حريتك في تكوين هذه الأنا؟ قد نكون نتاج القالب الذي (…)
حديث في الممنوع ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم السيد أحمد رضا حسن سوق الكأس لي أشربهُ كأساً زلالاً فلا سم يجرحُ أوداج قلبك ولا هو عرجون نخلٍ أُذيب بكأس الحساب! تجرعهُ مراً فأيامك المستحيلةُ تجاري هبوب العتاب! أثار المنجمُ صيفاً؟ وثار الشبابُ شتاءً، وذاك خريفُ (…)
العدالة طريق الحرية ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم السيد أحمد رضا حسن ليس موقفاً من ألدلجةٍ ما.. ولستُ هنا أبينُ نصرتي لأحدٍ. "إنما العلمانيةٌ كالدين" هذا ما شاهدتهُ في الآونة الأخيرة – من بعض مُنتسبي الطرفين- فنحنُ الشعوب الحديثة التي ثارة على السلطات القديمة، (…)
الملائكة الشهداء ١٩ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم السيد أحمد رضا حسن إلى الشهداء الذين ينامون أحياء وهم يحلمون بأوطانهم تستفيقٌ على دمهم وتفيقٌ الشعوب كأن القيامة قامت فهبت جموع الجماهير تسعى لتسقط طغيان من يحكمون! ... الشهداء هنا خالدون من الترب هم يهتفون بحريةٍ (…)
لماذا أُحبك يا ثورة اللحن؟.. ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم السيد أحمد رضا حسن لماذا أُحبكَ درويش؟ "هذا هو اسمك" لم أُخطأهُ حين عرفتُ عنك وكنت أنت لسان قلبي حينما يعجزُ عن نطق الحروف بمثل لحنك... أنت أنت.. أنا أنا.. ونحنُ نحن.. لم تتغير الأشياء ذاك صراخ "امرأةٍ في الممر (…)
وسط البحر: وطن ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم السيد أحمد رضا حسن فقدوا كل أعضائهم حين ناموا على جسد الريح.. طاروا.. وساروا على ماء نبع الحياة، بأكفانهم.. ركبوا (درجاً، درجاً)... ثم من فوق أعلى المكان.. نادوا وصاحوا: نحنُ أحرارُ لا قيد في يدنا لا نخيل تملأُ (…)
حدثني الظلُ عن الحسين. قال ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم السيد أحمد رضا حسن طائرٌ فوق ظل الخيام ينام والحسين!.. إلى الماءِ بطفلٍ رضيعٍ ورمحٍ.. ليحميه من عشرات السهام... *** ضفتا النهر تنأى بعيداً وجيشٌ من الازدواجية المغبرة تحوط الزمان وتسطوا على الماء فالدمُ خيرٌ سيسقي (…)
للنار في جسد عزيزي تونس ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم السيد أحمد رضا حسن لبرهةٍ وقفتُ أمام نافذة الكون أغني وأنثرُ الكلمات مني.. لتونس الثورة الحمراء، بالخضرةِ والدمُ المباح على أضرحتِ الشهداء أحني قامتي... للنار في جسد (العزيزي) التي أوقدت النيام. أغني أغني للذين (…)