الأحد ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٦
بقلم حمدي هاشم حسانين

الــكــبــار

هم جاثمون على الصدور

يثرثرون

ويضحكون

ويدخلون إلى المحافل

بالسياسة والخطب.

هم يجلسون على العروش

يشاهدون مذابح الأطفال

يبتسمون

ما أحلى الطرب.

فهم الكبار ونحن إرثهم القديم

يقيدون شفاهنا ليلا

فلا نشدو

ولا نبكى

ولا ندرى السبب؟

وإذا حلمنا

ألف شرطي يفتش في وسائدنا

وتحت فراشنا المشحون دوما بالتعب.

هم يسرقون براءة الدنيا

ونحن هناك فوق رصيف دنيانا

نئن وننتحب

أنتم طواغيت

وذاك وقت الانقلاب

فهل نثور وننقلب.

ـ 2 ـ

لبنان يا لبنان

ترتفع المآذن

والبطولات القديمة

كلها عادت

بلحن من رصاص.

حفرت مدامعنا الجبال

نود لو كنا هناك

لننسج الحلم / الخلاص.

يا أيها الأبطال ثوروا
علموا الدنيا فنون الرقص

فوق النار

وانتفضوا

مدافعكم تغنى ألف أغنية

يفجرها الغضب.

غوصوا بعمق الريح

وانفجروا ..

فهذى ساعة الميلاد

تبت يدا

من كان ضدكم ُ وتب

تبت يدا كل الكبار

المدعون

بأنهم

عرب

وهم عار العرب.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى