الأحد ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
الوَلِيمَة
لَوْ كَانَ يَدْرِي كُنْتُ أَوَّلَ صَـاحِبٍيَدْعُـوهُ مِنْ بَيْـنِ الأَحِبَّـةِ كُلِّهِمْلَكِنَّـهُ الزَّمَـنُ العَجِيـبُ وَفَاقَـةٌعَبَثَـا بِمَنْ قَدْ كَانَ يَوْمـاً خِلَّهُمْيَـا لِلْعَلاَقَـاتِ الَّتِـي أَنْجَزْتُهَـاكَمْ خَيَّبَتْ أَفْعَـالُهُمْ ظَنِّـي بِهِـمْأَلأَنَّ إِمْلاَقــاً يُكَبِّـلُ سَاعِـدِيأُقْصَى وَهَلْ يُقْصِي الكِرَامُ رَفِيقَهُمْوَبَقِيتُ مِنْ بَيْـنِ الأَحِبَّـةِ ثَاوِيـاًوَحْدِي وَقَدْ مَـلأَ اللِئَـامُ بُطُونَهُمْأَكَلُوا فَمَا حَمِدُوا وَبِتُّ عَلَى الطَّوَىأَشْتَمُّ رِيـحَ شِوَائِكُـمْ مِنْ دُونِهِمْأَفَكُلَّمَـا يَكْبُـو جَـوَادٌ مَـا بِنَـاتَأْتِي لِكَـيْ تَمْتَـاحَ مِنَّا بَعْدَهُـمْكَـمْ سَـرَّنِي حَفْـلٌ لِخِـلٍّ فَاتَنِيوَرَجَـوْتُ دَعْـوَتَهُ إِلَيْهِ مِثْلَهُـمْمَرَّتْ مَوَائِدُكُـمْ وَلَمْ تَنْعَـمْ بِهَـاعَيْنِي فَوَا أَسَفـاً أَأُقْصَى بَيْنَهُـمْلَوْ كُنْـتَ ذَا لُبٍّ عَلِمْـتَ بِأَنَّنِـيقَدْ كُنْتُ مِنْ أَهْـلِ الوَلِيمَةِ قَبْلَهُمْ