الأربعاء ١٧ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم
الى النفس الشقيه
من لك أيها الفقيرفي زمن لايرحم؟؟من لك أيها الغريبفي عوالم لاتتسع الا للقوي؟؟قديس يسير حيث ظلال الزيتونيبحث عن طيف الملائكة في العيونيبكي عند أطلال المدينةالمهجورةينادي في وادي الضياع الرفاقعلّهّم ينتظرون عند مشارف الفجرلقد تخطى الرفاق حدود الصباحفأمتزجت أرواحهم بضياء القمرارتحلوا الى ماوراء الغدليعترفوا باثامهموليخلعوا جراحاتهمعند ابواب السماءمامعنى حياتنا ان كنا نخون بعضنا؟؟أين انسانيتنا ان قتلنا أنفسنا؟؟شقية أنت أيتها النفس التي تعذب نفسهالاترجعي الى ربك الانفلن تكوني راضية ولا مرضي عنهاانهضيالثمي جراح الرفاقأبصري اعدائكحتى الرب في علاهيتململ من افعالكأفيقيوكفى جنونأتفقعين عينيك؟؟أتمزقين قلبك؟؟اهدئيولاتدعي أعدائنايرقصون فرحافياأيتها النفسباسم يسوعباسم محمدأقرائك السلام والمحبهأناديك بأسمهمان تنضمي لجحافل التحدي والصمودأناشدك ان تعانقي الوطن والرفاقفالوطن مجروحوالحق مصلوبففي أزقتنا الضيقهيبكي الصغار، وتنوح الامهاتفتمترسي خلف النخيل والزيتونوأسجدي للقلب الحزين.