الخميس ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٣
بقلم أسامة محمد صالح زامل

اليأس

تمكّن اليأسُ منّا كيفَ نطردُهُ
والنّاسُ من حولِنا لليأس أصحابُ
الى متى سوف يبقى العندُ قائدنا؟
وجلُّ ما عندنا لليأس طلّابُ
أولى بنا خلع ما بالرّوسِ من كذِبٍ
لولاهُ ما فُتِّحتْ لليأسِ أبوابُ
وقيل في اليأسِ إحدى الراحتين وما
الأخرى سوى من به الأحبابُ قد غابوا
فكن قنوعًا بيأسٍ لا بديلَ لهُ
في موطنٍ للرجا في أهله نابُ
يدمي فوادكَ إنْ تركنْ إليه وما
خابَ الرّجا إنّما الرّاجونَ من خابوا
ترتحْ وتمضِ اللياليْ دونما وجعٍ
إنّ الرّجا فى الورى للرّاحِ سلّابُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى