الخميس ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

اليأس .. الصحوة

ما قيمة أن يحيا الإنسان بغير هدف
ما قيمة أن يحيا الإنسان بغير قيم
ما قيمة أن يحيا الإنسان ..
بغير مبادىء أو أخلاق
ذاك الواقع .. عكس المنطق
مع ذلك .. " هذا نحن "
* * *
ما معنى أن تتساوى الأشياء ..
الخيرُ ، الشرُ .. الأملُ ،
اليأسُ .. الحربُ ، السلمُ ..
الدمعُ ، الضحكُ .. الصدقُ ، الكذبُ ..
ويتساوى النورُ مع الظلماءْ
ما معنى أن نحرثَ في البحر ..
ونزرعَ في البحر
ونتركَ كل أراضينا بكراً ..
بوراً .. نهباً للغير ..
* * *
ما معنى ان نسكت .. ذلاً ..
حمقاً .. يأساً .. خوفاً ..
والعالم يهتزُ .. يصرخ ..
يستنكرُ .. يتظاهرُ ..
يضحكُ منا .. يتساءلُ عنا ..
ان كنا بشراً أم ماذا .. ؟!
لا لسنا بشراً .. لا والله ..
لو كنا بشراً ..
لاهتزت فينا بعض النخوة ..
 
لو كنا بشراً ..
ثرنا من أجل كرامتنا ..
ثرنا من أجل مصائرنا ..
ثرنا من أجل الاطفال يموتون ..
ثرنا صوناً للعرض ..
لكن قد سلبت نخوتنا ..
من يوم ضياع الأرض ..
هذا الواقع .. عكس المنطق
لكن .. " هذا نحن "
 
ملحق : قالوا هذا يأس ..
قلت أجل ،
لكن من قاع اليأس ..
تأتي الصحوة ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى