الأحد ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨

باب الرحمة

بقلم: د/ اليامين بن تومي
ونسيت زمن الرحمة
يغسلني هذا البحر
عرفان
يقتلني، يهذُّ هذا الصديق
جدراني
يبعث فيها موتا
يحفر هذا الموج العاتي
شطآني
وأسكر وحدي
على نديم الأيام
أنبش بيدي
أحزاني
وبحرك يا صديقي
حزني تسونامي
يفجر طيبتي،
يركب باخرة من شراع
وأشرعتي تهجرها
الريح،تدفعها..
الآماني
وامرأة في حجم الضياع
تقتلني فيك
ينبت على قلبك
إحساني
وماء وجهي يغلي
جزعا،
يرتب القدر فيك؛
سري وسرك
أوهاني
وكم قلت أنِّي
فيك مخلص
وخلاصي منك
أنساني
صبحا كنتُ فيه
أحبه، وليلك في صبحي
دمعة، أجفاني
ونسيت سر بهجتنا
نورك سلبني
ضوءك أشجاني
بعضك يقتلني
وكلك أفقدني
إنساني
أنت بحجم الكره
تعصفني
وأنا بروح الحب
أصفاني
ويأتي صيف الحزن ؛
مرة وشتاءك
أفناني
وجهك مقبرة
عيناك مشرحة
وقلبي فيك
أدفاني
كسرت عرفنا
وعُرفك الجديد
أبكاني
مزقت جبتنا
وثوبك الجديد
فر منه بريق بهجتنا
مزق خُبثك جبتي
خُبثك تحرقه
نيراني
وتحسب
أن الدنيا لك مسرتها
الدنيا تحت قدمي
تتمناني.
بقلم: د/ اليامين بن تومي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى