الثلاثاء ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم
بسملاتٌ على لسان أسئلةٍ عاشقة
تشعشعَ المجدُ لمْ تـُقـرَأْ كواكـبـُهُإلا على جوهر ٍ بالمكرُماتِ غنيسما فأورقتِ الدنيا بمشرقِهِوحرَّرَ الرُّوحَ مِنْ زنزانةِ البدن ِوغسَّلَ الفكرَ لمْ يزرعْ روائعَهُإلا ليهزمَ فكراً غيرَ مُتزن ِما جاورَ الكفرَ و الإلحادَ عالمُهُولمْ تشاركهُ يوماً راية ُ العفن ِالزُّهدُ أوَّلُـهُ و الزُّهدُ آخرُهُوكلُّ دنياهُ بين الماء ِ و اللَّبن ِالحِلْمُ جوهرُهُ والجودُ في دمِهِو كفـُّهُ البرقُ أفنى عالمَ الوثن ِابنُ الفضائل ِ لمْ أدخلْ فضائلَهُإلا و عالمُها في العشق ِ جنَّنيساءلتُ عنهُ وفي نبض ِ السؤال ِ صدىلكلِّ قلبٍ نقيٍّ مؤمن ٍ فطِن ِمَنْ ذا يكونُ ومِنْ أيِّ الوجودِ أتىمِنَ التِّلاواتِ أمْ مِنْ خارج ِ الزَّمـن ِفقيلَ لي إنَّهُ أحلى الجوابِ هنابين الملائكِ بين البحر ِ و السُّفن ِذاكَ الإمامُ الذي مِن حسنِه انبثقتْكلُّ السَّماواتِ منْ حُسْن ٍ إلى حسَن ِكلُّ الكواكبِ مِن معناهُ قد سطعتْونورُها فيه ما صلَّى معَ الوهَن ِابنُ النبوَّةِ لمْ تُخلَقْ مناقبُهُإلا لتـُنشئَ فينا أجملَ السُّنن ِيا ابن فاطمةٍ يا ابنَ حيدرةٍيا وحيَ كلِّ جَمَال ٍ عاشَ فيكَ غنيهذي جوارحُكَ الغرَّاءُ ما احتكمتْإلى التغطرس ِ و الطُّغيان ِ و الفتن ِأنتَ الطهورُ الذي لمْ يقـترنْ أبداًما بين لونيْن ِ بينَ الطُّهر ِ و الدَّرن ِعلى تلاوتِكَ الأزهارُ قدْ نطقتْشهداً و فيكَ هوى الأزهار ِ ذوَّبنيإذا حضنـتـُكَ في عشق ٍ ومعرفةٍفكلُّ حُسْن ٍ معَ الأشواق ِ يَحضنـُنيرسمتُ وجهكَ في شعري وفي بدنيوفيكَ يظهرُ وجهُ المؤمن ِ الفطن ِمدائنُ العشق ِ في روح ِ الهوى نهضتْوأنتَ في العشق ِ ما أحلاكَ مِنْ وطن ِ