السبت ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
بقلم
بناتي
بَنَاتِي حُضْنُهُنَّ يَزِيدُ دِفْئِي
إِذَا مَا البَردُ أقبلَ والشتاءُ
وأنْسَى بينهنَّ عناءَ يومِي
وفِي مَرَضِي يكُنّ كَما الدواءُ
فَحمدًا للإلهِ على نعيمٍ
فربُّ الناسِ يفعلُ ما يشَاءُ
ثَلاثَةُ أنجمٍ هُنّ الضياءُ
يهونُ بِذِكرِهنّ هُنَا العناءُ
بقيتُ بغربَتي فَردًا وَحيدًا
وأَسْعَدُ حينما يأتي المساءُ
لِتَأْتيَِنِي بَنَاتِي فِي مَنَامِي
وعند الصبح يخنقني البكاء
ألا سحقًا لأرضٍ لسنَ فيها
نَمَلُّ العيشَ يقتلنا الجَفَاءُ
فصبرًا ثم صبرًا ثم صبرًا
لعلَّ الصبرَ يعقبُه الجزاءُ
وَعَلَّ اللهَ يأتينَا بخيرٍ
فَيَجْمَعُنا ويُنسَى ذَا الشقاءُ
بناتي فَلْتُطِِعْنَ اللهَ حقًّا
فيحذوا حذوكنّ الأتقياءُ
فلا تخضعنَ بالقولِ امتثالًا
وذا أمر لِتلزمْه النساءُ