الثلاثاء ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم
تبَاريحُ عَاشِق
حَمَلتُ طيفكِ في صَحْوي وفي حُلميوَذ قتُ حبَّكِ شهدًا ذابَ في نغمِيفمَا وَجَدْ تُ سِوَى عينيكِ مُنعَطفاولا أرَد تُ سوى لقياكِ من نِعَمأهيمُ فيكِ فهَلْ للصَّبِّ من أمليَحيا بهِ بنوال الوَصْل والرَّأمأسيرُ حُبِّكِ لا أنفكُّ في وَلهٍوَغيرُ حُسنكِ هذا القلبُ لمْ يَرُمقدَّستُ حُبَّكِ فجرَ النور ما بَرحَتْأطيافهُ بسُهُوبِ الفكر في أطُميبقى هوانا مدى الأيَّام مُؤتلِقاوَقيلَ بعضُ هوَى العُشَّاق لمْ يَدُمكانتْ حَياتي فراغا دونما هَدَفٍحتى أتيتِ فأضحَتْ عَذبَة النسَمقدَّستُ فيكِ جمالا رائعًا عذبايا جوهرَ الخُلدِ في سِحر وفي وَسَملا تظلمي القلبَ يا حُبِّي فأنتِ لهُكلُّ الوجودِ وفي حِلٍّ وَمُحتكميا مُنية العُمر أنتِ الروحُ مَوْطِنُهَاوالعيشُ دونكِ نارٌ من لظى الحِمَمشقيقة الروح كم أهواكِ يا قمرييا قرَّة العين شقِّي سُدْ فة الظلمكالشَّمس أنتِ تضيئينَ الدُّرُوبَ سَناوَأنتِ نورٌ وطهرٌ جدَّ مُحتشَموَتفرشينَ وهادَ الفكر أشرعَةفي كلِّ مُبتدَع في حُسن مُنتظميا حبَّذا الحُبُّ شهدًا حينَ نرشُفهُوَخَمرة الروح تبقى للمَدَى العَتِمقد قلتُ أهواكِ يا عُمري فقلتِ أناأخشَى عليكَ غدًا، في الحُبِّ من ندَمدَاعَبْتُ شَعرَكِ لونَ الشَّمس مُؤتلقاشقراءُ يا ترنيمة الأطيار والأكميا لابتسَامَتِكِ الجَذلى وَرَوعَتِهَارمزُ البراءة ، نبعُ السِّحر ، فلتدُميومُ اللقاءِ زُهورُ الروح كم فرحَتْقد اشْرَأبَّتْ أفانينُ المُنى الغَلِمكلامُكِ العذبُ ما أحلى مواقعَهُفوقَ الكلام وفوقَ الشِّعر والنغموأجملُ الشَّعر ما رَقتْ شَواردُهُوشِعريَ الفذ سِحرٌ ليسَ كالكلموعندما تبسُمينَ الكونُ في مَرَحيزدادُ حُسنا فغني القلبَ وابتسِميا أجملَ الغيدِ أنتِ الشَّمسُ طلعتهاتروينَ قلبي بخمر باردٍ شَبميا حبَّذا قبلة من فيكِ دافئةوَأرشُفُ الشَّهدَ في شوق وفي نهَمفعانِقيني وَضُمِّيني على شَغفٍوَقبِّليني على مهل فمًا لِفمروحي وروحُكِ بل سَيَّانَ واحدةقلبي وقلبُكِ ذاتُ القلبِ في رَأملكنما نحنُ جسمانا يُفرِّقهمعَسَى اتحادًا كما كنا.. لِنلتحِميومَ التقينا شَعَرنا كلُّ واحِدُناكأنَّ نعرفُ بَعْضَينا منَ القِدَموَبَعدها كانَ عِشقٌ لا حُدُودَ لهُكم هِمتُ فيكِ وذقتُ الحُبَّ في ألمانتِ الحياة لقلبي والنعيمُ لهُوأنتِ للقلبِ نيرانٌ منَ الضَّرَملقد قسَوْتِ حياتي دونما سَبَبٍجَرَحتِ قلبي وجُرحي غيرُ مُلتئِمأعطيتكِ الحُبَّ والآمالَ مُشرقةوكنتُ دومًا مثالَ الجودِ والكرمنامتْ عيونُ الدُّجى والكونُ قاطبةسوى جفوني طوالَ الليلِ لم تنمأوَّاهُ منكِ ومن هذا الغرام فقدعَذ بتِ قلبي بما قد كِلتِ من تهَموَلو طلبتِ فروحي سَوفَ أبْذِلهَاطوعًا إليكِ حياة الروح ... لم ألَملقد صَبرتُ على ضيم وكنتُ أنارمزَ الإباءِ منارَ المجدِ والهمَملو خيَّروني جنانَ الخُلدِ وَارفةوَأنتِ عن شدويَ المُلتاع في صمَمما اخترتُ غيرَ جَناكِ العذبِ لي وَطناولا رضيتُ سوى لقياكِ منْ غنُمكلُّ الجراح يطيبُ،الدَّهرَ، صاحِبُهالكنَّ جرحَ الهَوَى أنَّى لِمُلتئِملإنْ سَألتِ جميعَ الناسِ قاطبةعني لقالوأ ملاكا جدَّ مُحْتشمربُّ المبادىءِ والأيَّامُ شاهدةإرادتِي فوقَ عزم الناس كلهمبحرُ العلوم أنا والفن قد شَهدُواوَإنني أنا ربُّ السَّيفِ والقلموأعلمُ الغيبَ كم قالوا وكم سَمعُوامِن بعدِ ربِّي مَنارُ الحقِّ والقِيَمأنا أرقُّ منَ الأزهار بَسْمَتهَاوَإن غضبتُ براكينٌ منَ الحِمَمضحَّيتُ بالمال .. بالآمال قد وُئِدَ تْوبالشَّبابِ الذي في وَثبةِ الرِّئمإنا لفِي زمن بالغدر مُمتلىءٌوالمالُ أضحى مثالَ الناس والأمَملا تنظري الناسَ في أوهامِهِمْ غرقواللجَهل أضحَوأ مدَى الأيَّام من أمَملا يعرفونَ الهَوى العُذريَّ رقتهُوَطهرَهُ مثلَ ماءِ المُزن والدِّيممثلُ البهائِم لا حُبٌّ ولا قِيَمٌزواجُهُمْ دائمًا للنسل كالبُهُمما زلتُ عن كلِّ منا قالوُهُ في بُعُدٍلنتركِ الناسَ ما حاكوهُ في وَهَمإنَّ الحياة بدون الحُبِّ مهزلةلا طعمَ لا لونَ لا إبداعَ كالعَدَملكننا من شُعاع الخُلدِ مَعْدَنناأنا وأنتِ لنورٌ ضاءَ في الظلمللعلم ..للفنِّ..للأخلاق قمَّتهانحنُ السَّناءُ منارُ الناس والطغمفوقَ الخيال وفوقَ الحِسِّ موقعناوَمعدَنٌ نحنُ من نور ومن شَمَمأنا وأنتِ شبابٌ خالدٌ نضِرٌمثلُ الطبيعة نبقى ليسَ من هَرمديني يظلُّ شِعارَ الحُبِّ أعْلِنهُلِغير دين الهَوَى لم يُسْتبَحْ قسَمِيلا شيىءَ يبعدُنا عن حُلم غايتناأنا إليكِ ولي تبقينَ يا حُلميمَشِيئة اللهِ أن أهواكِ يا قمريوأنتِ تهوينني هيهاتَ من سَأمولو أردتُ جميعَ الغيدِ تعبدُنيلكانتِ الغيدُ كلُّ الغيدِ كالخدَملكنني لستُ أهوى غيرَ واحدة ،شقراءُ أنتِ مثالُ الحُسنِ والقِيَمدُومي لقلبي وفكري للمدَى أملامَنارة المجدِ للعلياءِ والقمَمهذا الشَّذا من صَميم القلبِ أرسِلهُإليكِ أسمى مَعاني الدُّرِّ والنظمكم أشتهي أنَّ هذا الدَّهرَ يجمعُناأنا وأنتِ زواجٌ دونما حُرُمإن كانَ قرْبًا فيَا نِعْمَ الحياةِ وَإنكانَ البُعادُ فطعمُ الموتِ والوَصَم