الخميس ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧
بقلم
تجاعيد الافتقاد
ربما تكون قد غدَرَتْ بأمنياتها وأختارت!!.. ربما تُحاكي صمتاً مجهولاً في زوايا نفسها الصَمَّاء..
أو تُقلِّب فصولاً منها نافرة..عليها ناقمة.. وهي تستجدي حرفاً من صفحةِ ماضيها..
ابتسامة بلا هاجس فرحة بلا ترقب..ستظل تجاعيد الفقد هي أكثر علامات الزمن وضوحاً في واقعها
وسط الصَخَب والألوان المتداخلة التي كلما تراءت أمامها ذكَّرتها بأيْك أحداثها المُتشَعِّب
مازالَت تنتظر حتى مَلَّ منها الانتظار ربما ليس جَلَداً.....
بقدر ما هوشعور مُحارِب نَفَدَتْ منه أدوات القتال أو ربما هو خضوع لواقعٍ مهزوم..