الأحد ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

تحديات البحث العلمي في العالم العربي بجامعة الزقازيق

أكد الأستاذ الدكتور ماهر الدمياطي رئيس جامعة الزقازيق انعقاد مؤتمر (تحديات البحث العلمي في العالم العربي) بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة خلال الفترة من الأول وحتى الثالث من شهر مارس 2011 تحت رعايته مشيرا إلى أن رسالة المؤتمر تتمثل في إلقاء الضوء على تحديات البحث العلمي في المجتمع العربي وكيف يمكن الوصول لتصور لخطة بحثية تنسق بين ظروف وواقع وحاجات المجتمع العربي والالتزام بالمعايير العالمية المتبعة في هذا الصدد.

أضاف الدمياطي يهدف المؤتمر إلى:

1- تشخيص الواقع الذي تعيشه مؤسسات البحث العلمي العربي من حيث المعوقات والعقبات التي تعترض تحقيق أهداف هذه المؤسسات البحثية.

2- التعرف على سبل تجاوز المعوقات التي تعترض البحث العلمي.

3-عرض نماذج لتجارب محلية وعالمية للممارسات الجيدة في مجال قيام المؤسسات البحثية بواجباتها وتحقيق أهدافها.

4- التقدم ببرامج علمية ومقررات دراسية تتناسب مع سوق العمل العالمي وشروط المنافسة فيه.

5- التوصل لخطة بحثية تعكس ظروف وواقع وحاجات المجتمع العربي والالتزام بالمعايير العالمية المتبعة في هذا الصدد.

أوضح الأستاذ الدكتور ماهر الدمياطي رئيس جامعة الزقازيق: يتطلع المؤتمر إلى اكتشاف واقع البحث العلمي والأنشطة الفعلية في هذا المجال، كما يكشف المؤتمر لمؤسسات البحث العلمي الفرص والمبادرات للإسهام في التنمية المستدامة وذلك من خلال طرح حلول عملية تهدف إلى التعرف على أهم التحديات التي تواجه مؤسسات البحث العلمي وسبل تجاوزها والممارسات الجيدة العالمية والمحلية في هذا المجال فضلا عن الاسترشاد بوجهات نظر المستفيدين من البحث العلمي من مؤسسات مجتمع مدني وتنفيذيين وأولياء أمور وطلاب وشباب باحثين ومهتمين بالشأن العام كما يركز المؤتمر مبدئيا على إظهار مستوى الوعي عند الجامعات العربية لقضايا المسئولية الاجتماعية والتزامها بمعالجتها متطرقاً إلى كيفية تقييم الجامعات لأدائها في مجال البحث العلمي مقارنة بالمعايير العالمية.

أضاف الأستاذ الدكتور حسن حماد عميد كلية الآداب جامعة الزقازيق ورئيس المؤتمر:
تتضمن محاور المؤتمر:

1 – واقع البحث العلمي من حيث:
 الظروف العالمية والمجتمعية المؤثرة سلبيا على مناخ البحث العلمي.
 درجة اهتمام الدول والحكومات بالبحث العلمي.
 درجة اهتمام المجتمعات وفئات الشعب بالبحث العلمي.
 كفاءة البحث العلمي بوضعه الحالي في مواجهة مشكلات المجتمع.

2 – تحديات البحث العلمي من حيث العوامل الاقتصادية والأكاديمية والثقافية والمعرفية والأخلاقية والسياسية والأيديولوجية والمؤسسية.

3 – إشكالية التطبيق والاستفادة من المنتج البحثي من حيث:
 ضعف الجهات التنفيذية من نتائج البحث العلمي.
 ضعف وجود طلب حقيقي على نتائج البحوث العلمية.
 مدى وجود آليات لدى المؤسسات البحثية لمتابعة تطبيق نتائج البحث العلمي.

4 – طبيعة العلاقة بين المؤسسات البحثية والمؤسسات التنفيذية بشأن:
 كيفية تعزيز قنوات الاتصال بين المؤسسات البحثية والتنفيذية.
 مدى وجود خطة علمية للمؤسسات البحثية.

5 – الصعوبات التي تعاني منها المؤسسات التي تعني بالبحث العلمي في المجتمع العربي والدولي من حيث:

 الافتقار إلى سياسة بحثية تحكم عمل المؤسسات البحثية.
 الافتقار إلى البيئة المناسبة لممارسة البحث العلمي.
 التمويل.
 النقص في وجود وإتاحة قواعد البحث العلمي وتدريب الباحثين على الحصول عليها.

6– عرض التجارب والممارسات الجيدة سواء المحلية أو العالمية لتواصل المؤسسات البحثية مع المؤسسات التنفيذية وتشمل تجارب المراكز المتخصصة والجامعات الحكومية والأهلية والطلابية والفردية والمجتمعية.

7 – التصور المستقبلي لتأكيد تواصل المؤسسات البحثية مع المؤسسات التنفيذية.

8 – أولويات البحث العلمي في المجتمع العربي والدولي والتطلع إلى عالم أفضل.
قال الأستاذ الدكتور البسيوني عبد الله جاد رئيس قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الزقازيق ومقرر المؤتمر: تقرر أن يكون الخامس عشر من شهر ديسمبر 2010 الموعد الأخير لاستلام الأبحاث كاملة النصوص إلكترونيا بإرسالها على البريد الإلكتروني drbasuoni_abdalla@yahoo.com وفى الأول من شهر فبراير 2011
يتم إبلاغ المؤلفين بقرار قبول الأبحاث أو تعديلها أو رفضها.

كما تقرر أن يكون الخامس عشر من شهر فبراير 2011 الموعد الأخير لاستلام الأبحاث المنقحة لإدراجها في حلقات عمل المؤتمر.

أشار إلى إن الأبحاث المقدمة باللغتين الرسميتين للمؤتمر وهما العربية والإنجليزية ومن ثم يمكن أن تصاغ مقترحات الأبحاث بأي من هاتين اللغتين.

أضاف: تشارك فى المؤتمر الكليات بالجامعات المصرية والعربية والعالمية ومراكز البحوث العلمية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بذات الموضوع والوزارات والهيئات المستفيدة من خريجي التعليم و شباب الباحثين بالجامعات المصرية والعربية وكذا طلاب الجامعات.

أوضح الأستاذ الدكتور البسيوني عبد الله جاد رئيس قسم علم الاجتماع ومقرر المؤتمر: يشترط فى البحوث المطبوعة أن تكون محكمة عن طريق مستشارين وأساتذة متخصصين من خلال اللجنة العلمية للمؤتمر ومراعاة القواعد العلمية والمنهجية وألا يكون البحث قد تم تقديمه أو نشره من قبل ويوقع المتقدم على إقرار بذلك.. كما تذكر المراجع والحواشى والهوامش فى نهاية البحث مع ذكر عنوان البحث واسم الباحث والجهة التي يعمل بها وذلك على صفحة الواجهة للبحث.

أيضا لا تزيد صفحات البحث عن 20 صفحة باشتراك قدره ( 300) جنيه للمصرين و (200 ) دولار للوافدين وما يزيد على ذلك تحسب الصفحة بخمسة جنيهات للمصريين أو دولار للوافدين.

هذا وترسل الاشتراكات باسم أ.د. حسن محمد حسن حماد رئيس المؤتمر لحساب المؤتمر على البنك الأهلي المصري فرع الزقازيق وترسل صورة الدفع سكانر على الإيميل.

أشار البسيونى: يرفق مع البحث ملخصاً في صفحة واحدة باللغة العربية وأخرى باللغة الإنجليزية ويرسل مع استمارة المشاركة في المؤتمر وتقدم البحوث في موعد غايته منتصف ديسمبر 2010 على قرص مرن (CD) بالإضافة إلى نسختين ورقيتين مقاس A4 وتكون المسافة مزدوجة بين السطور، ويترك هامش من كلا الجانبين 5ر2 سم على أن يكون الخط بنط 12.

الجدير بالذكر أن الأمانة العامة للمؤتمر سوف تنظم مجموعة من البرامج الترفيهية المشاركين داخل محافظة الشرقية كما يعقد على هامش المؤتمر تكريم لبعض رموز الفكر والثقافة رواد العلوم.

هذا والمراسلات تكون باسم أ.د. البسيوني عبد الله جاد أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع ومقرر المؤتمر.. كلية الآداب جامعة الزقازيق.. تلي فاكس 0552343821 _ محمول 0105548445
E-mail: drbasuoni_abdalla@yahoo.com


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى