الأحد ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم
تعالي
لا تقلْ راحت – بحزنٍ – كالضَّبابْهيَ كانتْ يا فؤادي من سرابْأخَذَتْ باسمِ الهوى كلّ الّذيبيدي ، لم تبقِ لي غير العذابْلم تزلْ يا قلبُ تأتي عاتباً !!فبدنيا الحبِّ لا يُجدي العتابْ***عندما آنستُ ناراً من بعيدْرحتُ كالأطفالِ أدنو من جديدْكنتُ إن أبصرتُ فيها ألقاًخلتُ فيها – حالماً – حبِّي التَّليدْتلك حالي لو رأيتُ الحبَّ ، أدــنو لهُ أحملُ في كفِّي الورودْ***اتركي الدنيا بصمتٍ واهربيوتعالي في فؤادي الأرحبِواملئي دربي حنيناً وهوًىأنقذيني من سكوني المرعبِهذه الدّنيا همومٌ وأسًىفامسحي همَّ جبيني المتعبِيا حياةَ الروح إنِّي عاشقٌفاسقني نخبَ هواكِ الطَّيِّبِ****واتركيني في سماءِ الحبِّ أهـــفو بجنحي ، كالطّيورِ الحوَّمِودعي قلبي على صوتكِ يغــــفو ، وضميني لصدرٍ منعمِأنا يا سمراءُ ، قلبي مغرمٌوأنا للحبِّ أحيا فاعلميواعلمي أنِّي لغيرِ الحبِّ سيــــيدتي ، ما خطَّ حرفاً قلميجلّ من سوَّاكِ لي – يا رحمةً –بحياتي في المقامِ الأعظمِ