الثلاثاء ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
تقاسيمُ على أوتار العشق
في دُجى عينيكِ حاورْتُ القمرْولـَثمْتُ الضوءَ فالحُسْنُ صُوَرْوعلى خدّيكِ جُنـّتْ قـُبْلتيواسْتحمَتْ بعبير النشوةِوأنا سكرانُ لكنْ خمرتيريقـُكِ العَذبُ مِنَ الثـَغر الأغـَرْوتركـْتُ الروحَ تاهَتْ في الأثـَرْ*قدْ توسّدْتُ بنهديكِ حريرا ًوزنابقْورميتُ الشوقَ يغفو بينَ أحضان الجمال ِعُمُري مُحتشِدٌ في ليلةٍلو رَوتـْها شهرزادٌ في اللياليلاستحالَ الليلُ قنديلا ً يعانقْلهفة َالشوق على أعين ٍ وَلهى لمَعشوق ٍ وعاشقْفدَعينا نهربُ الليلة َ مِنْ جَور زمان ٍيذبحُ الحسْنَ ويَغتالُ الحدائقْيدّعي في نقصهِ كلَّ الكمال ِيدّعي طـُهرا ًكذوبا ًومُنافقْبينما نحنُ وعشقٌ بينناوارتعاشاتُ فنون ٍ وخيال ِقدْ تطهّرْنا وأدركـْنا الحقائقْ*قمَرٌ أنتِ يُناجي شـُرْفتيسرْبلي الضوءَ على أخيلتيليلتي ترقصُ والبَوحُ مُباحُحبّذا السهرة ُولـْيجْفُ الصباحُوغنائي سُكـّرٌ في شفتيبينَ عينيكِ وشِعري أنجمٌ تسبحُ في الحُريةِهيَ سكرى والهوى كأسٌ وراحُ*إنـّني مُكتشِفٌ خـَدَّ الندىوخيالي عابرٌ غيمَ المَدىقمري يسهرُ عندي والعبيرْمَدَّ لي خـَصْرا ًوشـَعْرا ًويَدالفضاء ٍحالم ٍرحْتُ أطيرْوفؤادي صارَ طيرا ًغردا